بومهرود: التشبيك أساس نجاعة العمل الجمعوي

حقائق24

احتضن مركب الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء يومي السبت والأحد 12 و13 مارس الجاري فعاليات المؤتمر التأسيسي للاتحاد المغربي لجمعيات المجتمع المدني. مؤتمر اختير له كشعار “الاتحاد رهان لبناء تنمية شاملة”.
وقد شهد هذا المؤتمر التأسيسي حضور فعاليات جمعوية من مختلف المناطق المغربية، ساهمت في صياغة القانون الأساسي للاتحاد وانتخاب هياكله التنظيمية. حيث أسفرت عملية الانتخاب على تشكيل مكتب تنفيدي يترأسه عبد الجليل مهراوي عن جهة الدار البيضاء سطات، وينوب عنه على التوالي كل من أحمد بومهرود عن جهة سوس ماسة، ولحسن كبيري عن جهة درعة تافيلالت.
أما مهمة الكتابة العامة فقد تولتها نوال سعود عن جهة فاس مكناس، ينوب عنها على التوالي كل من براهمي منعيم عن جهة فاس مكناس، وادريس العامري عن جهة الرباط سلا القنيطرة. فيما آلت مهمة أمين الاتحاد لمحمد العمراوي عن الجهة الشرقية، وينوب عنه عبد الصادق بومنجل عن جهة سوس ماسة. كما ضمت تشكيلة المكتب التنفيذي للاتحاد أيضا تسعة عشر مستشارا موزعين على مختلف الجهات بالمغرب.
جريدة “حقائق 24” التقت ممثل جهة سوس ماسة أحمد بومهرود الذي تم انتخابه نائبا أول للرئيس، وسألته عن الدوافع الكامنة وراء تأسيس هذا الاتحاد فأجاب بالقول أن “التفكير في خلق اتحاد للجمعيات بالمغرب أملاه الحرص على ضرورة التأسيس لمفهوم النجاعة والجودة في أدائنا الجمعوي” مضيفا أن الاتحاد الذي تم تأسيسه يهدف بالأساس إلى “تعزيز آليات العمل المشترك بين منظمات المجتمع المدني وتطوير التعاون والعمل الجماعي، على اعتبار ما تنطوي عليه هذه العملية من مميزات عديدة تساعد على تنامي فرص التعلم المتبادل بين المنظمات ذات الخبرات المختلفة والإمكانات المتنوعة، بالإضافة إلى تعظيم نطاق وفرص الوصول إلى عدد أكبر ومتنوع من القاعدة الشعبية” واسترسل بومهرود قائلا “غايتنا في هذا الاتحاد هي تطوير العمل التشاركي بين الجمعيات، وتأهيل الاتحاد للريادة في مجال التنمية الفكرية والثقافية والفنية والعلمية من خلال تهيئ وتنفيذ البرامج بشكل مشترك وتشكيل قوة اقتراحية مؤثرة على صانعي القرار محليا وجهويا ووطنيا”.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *