حقائق24/ أكادير
كمن اشتاق إلى الشارع و الزحام و الحياة العادية التي سبقت ظهور فيروس كورونا، غصت شوارع عاصمة سوس بحشود كبيرة من الشباب و الأطفال تخليدا لعادة ” بوجلود” في غياب أدنى الاحتياطات لحفظ الصحة العامة و ابسط التدابير الاحترازية الموصى بها لتفادي الإصابة بالفيروس اللعين.
المتابع للأشرطة التي عرضتها عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”، يصاب بالهول خصوصا في هذه الفترة التي يشهد فيها المغرب من جملة من جملة دول أخرى عبر العالم، تزايدا مقلقا لعدد حالات الإصابة بالفيروس، شباب غير عابئين بخطورة الاختلاط، يرقصون و يغنون بهستيريا ملحوظة، و لا وجود لكمامات و لا لاحترام لمسافة الأمان.
حقا صدق من قال متسائلا إن الحكومة لم تنجح في إقناع المغاربة بوضع كمامات، فكيف ستقنعهم بالخضوع للبروتوكول العلاجي بمنازلهم؟
