حقائق24
أنهى المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار، المنعقد أمس السبت، أشغاله على وقع التمديد لعزيز أخنوش على رأس الحزب، و لكافة أجهزة الحزب إلى ما بعد الانتخابات القادمة.
و يعني ذلك بحسب متتبعي تطورات الأحداث داخل حزب الحمامة الإبقاء على نفس فريق العمل وطنيا و على مستوى الجهات و الأقاليم، و صم الآذان عن مطالب الحركة التصحيحية التي يقودها عبد الرحيم بوعيدة.
و أوضح الحزب في بيان له إلى أن مؤتمره الاستثنائي المنعقد عن بعد، اعتمادا على تقنيات التواصل عبر الانترنيت، صادق على توسيع صلاحيات المؤتمر الوطني من خلال تعديل الفقرة الثانية من المادة 33 للنظام الأساسي، وبناء على ذلك تم تمديد صلاحيات أخنوش رئيس الحزب.
وأبرز البيان ذاته أن تمديد صلاحيات كل أجهزة وهيئات الحزب المجاليةوالوطنية المنتدبة حاليا، لمدة تحتسب ابتداء من تاريخ التمديد، ولا تتجاوز ستة أشهر بعد تاريخ إعلان نتائج الانتخابات العامة تم بناء على مقتضيات المادة 10 من النظام الأساسي.
و كانت الحركة التصحيحية للحزب قد أعلنت رفضها القاطع لنتائج هذا المؤتمر الاستثنائي، و اعتبرت التمديد “ سابقة سياسية في تاريخ الأحزاب السياسية في المغرب“، بل و تحديا صارخا لكل القيم والمبادئ الديمقراطية التي تنبني عليها فلسفة الأحزاب. مشددة على أن منصب رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار شاغر ابتداء من تاريخ انتهاء ولايته يوم 29 أكتوبر المنصرم