فضيحة .. “البوليساريو” تجند الأطفال في معركتها ضد المغرب

سجلت فضيحة جديدة لجبهة البوليساريو بعد فشلها بالمعبر الحدودي “الكركرات” وانصراف المشبوهين إلى جهة غير معلومة بعد تدخل الجيش المغربي لتأمين العبور نحو موريتانيا.

ولم تجد هذه الجبهة سوى الاستغلال العسكري للأطفال في مخيمات تندوف، ومنحهم السلاح من أجل تدربهم على القتال في ظروف جد صعبة ومحفوفة بالمخاطر وفي خرق واضح لجميع القوانين خصوصا المتعلقة بحقوق الأطفال.

وحسب مصادر، فإن جبهة البوليساريو حملت 80 طفلاً صحراويًا في شاحنات عسكرية ونقلتهم في حرارة شديدة وسط حقول الألغام المتواجدة بالمنطقة من أجل تلقينهم تدريبات قتالية، متحديةً كل قرارات مجلس الأمن وانتهاك المواثيق الدولية الخاصة بحماية الأطفال.

تضيف ذات المصادر على أنه طوال يوم كامل واجه فيه الأطفال جميع أنواع الأخطار وهم يتنقلون بين الألغام والقنابل العنقودية والأسلحة الخطيرة، بالإضافة إلى الاحتكاك المباشر بالملشيات مما يعرضهم لاعتداء ( ..)، وهو سيناريو يتناقض مع كل معاني الطفولة والبراءة.

وحسب العديد من المنظمات التي تهتم بحماية الطفولة، فإن جبهة البوليساريو تشتهر منذ مدة بتجنيد الأطفال وتقديمهم إلى الصفوف الأمامية خارقة بذلك المعاهدة الدولية الموقعة من طرف 170 دولة تحرم مشاركة الأطفال في الحروب وأماكن الصراع في العالم تحت مسمى “البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة” وتنص المعاهدة على :

1- حظر تجنيد الأطفال تحت سن 18 عاماً في الجيش.
2- ضمان إعفاء المتطوعين العسكريين تحت سن 18 عاماً من المشاركة مباشرة في الأعمال العدائية.

وبحسب الأسر المخطوفة في مخيمات تندوف في الأراضي الجزائرية، فإن البوليساريو تسعى إلى تبرير المبالغ الضخمة التي تتلقاها من بعض المنظمات والعائلات الأجنبية كجزء من برنامج إجازة الأطفال.

الأسبوع –

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *