حقائق24
أعلن النائب البرلماني محمد أبو درار في بيان للرأي العام، قرار تجميد عضويته داخل حزب الأصالة و المعاصرة “البام” معللا ذلك بـ“انعدام أي حل في الأفق الذي نستشرف فيه بعض ملامح التغيير للأفضل في تدبير القيادة الحالية، المتصف بالإقصاء والانتقام ، لحزب ناضلنا داخله بكل تفان قرابة العشر سنوات.
وأوضح أبو درار، أن كل مساعيه“ قوبلت بأبشع معاني الجحود واللامبالاة ، وصلت إلى درجة التزوير والتزييف والتدمير ، ناهيك عن ترسانة الأكاذيب التي لطالما أطلقتها ألسنة البعض في كل تصريح قذفا في حقي، ومسا بسمعتي، تنفيسا لعقد نفسية من الحقد والنرجسية، ضد كل من يمشي قدما في سلم النجاح“.
وبعد كل هذا المسار داخل البام، صار الحزب اليوم غريبا عنا بممارسات لم نعهدها من قبل في أي تنظيم حزبي،يقول أبو درار، و ذلك بفعل أشخاص آخر مكان يمكن أن يتواجدوا فيه هو رأس المسؤوليات، أتبث الأيام اجتهادهم بكل تفان للحيلولة دون انتخاب باقي المؤسسات التنظيمية، سعيا منهم لمكاسب شخصية بئيسة، ولتدمير حزب كبير في فكرة إنشائه، حزب كبير بمؤسسيه ، والذي أصبح اليوم حزبا صغيرا بدون هوية”، مشيرا إلى أنه“بعد كل هدا المسار داخل البام، والذي أفتخر من خلاله أنني لطالما كنت ذلك السياسي النظيفة يداه من المال الحرام، والممارس للسياسة بكل أخلاق“. مضيفا قوله “لم يسجل علي التاريخ أن خدعت فلانا أو غدرت بعلان. كما “أفتخر أنني لطالما كنت ذلك الصوت المدافع عن تخليق ودمقرطة التدبير داخل الحزب، متواجها ميدانيا بكل شجاعة ضد العبث والبؤس دونما أدنى خوف أو حسابات“.
و فيما يتعلق تمثيليه للساكنة داخل مجلس النواب، أكد أن” المرافعات و الأرقام الريادية وغير المسبوقة تتحدث عن نفسها“.