حقائق24/ أكادير
يرتقب أن تشهد الدائرة التشريعية لأكادير إداوتنان انزالا لأقوى المرشحين بالمغرب خلال تشريعيات السنة الجارية، وفق ما يروج على نطاق واسع في الصالونات السياسية لعاصمة سوس التي باتت تدعى بـ ” دائرة الموت”.
و تترقب الأوساط السياسية التأكد من مدى صحة ما تم تداوله من ترشيح مكثف للأمناء العامين لعدد مكن الأحزاب ضمنهم كل إدريسلشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وعزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وسعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
و قد خلقت هذه الأسماء المتداولة على نطاق واسع رجة في الوسط السياسي السوسي، و دفعت بعديد من المنتسبين إلى الأحزاب الأخرىإلى تأمل المشهد، و إبداء ملاحظات و تعليقات تفيد التبرم و الانزعاج، لكنها غير قادرة على تغيير الواقع إذا ما تمسكت الأسماء الأربعةبترشحها في “دائرة الموت” هذه، خصوصا و أن الجميع ينحدر منها، حتى و إن كانت قوانين الانتخابات التشريعية لا تفرض ذلك و لا تجعله شرطا للترشح، غير أنه حافز بالنسبة لأبناء المنطقة، الذين مازال الوقت مبكرا كي تنضاف إليهم أسماء أخرى للمنافسة على مقاعد الدائرة.
يجري هذا المخاض في غياب أي تأكيد أو نفي من الأسماء الأربعة لخبر ترشيحهم بأكادير رغم أن الخبر ليس وليد اليوم، و رغم أنه يطرح تساؤلا عميقا بشأن الأسباب التي يمكن أن تدفع الأمناء العامين الأربعة إلى خوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة في دائرة ستحتد فيها المنافسة بلا رحمة.