حقائق24
طالبت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بدعم كل القطاعات والأجراء والفئات الاجتماعية المتضررة نتيجة تداعيات الوضع الوبائي، والإجراءات الاحترازية التي تم إقرارها ، و استنكرت استمرار تعطيل الحوار الاجتماعي المركزي، والتأجيل المتكرر للنقاش حول القوانين الانتخابية حتى آخر لحظة، معتبرة ذلك تعبيرا عن غياب إرادة الإصلاح.
و ألحت النقابة في بلاغ لها على ضرورة توفير الحكومة ظروفا إيجابية وملائمة لتنظيم الانتخابات، من خلال فرض احترام القوانين الاجتماعية وعقد اللجان الإقليمية للبحث والمصالحة التي يترأسها العمال والولاة لفض النزاعات، واحترام الحريات النقابية وتفعيل الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي.
كما أدانت النقابة بشدة ما تعرضت له احتجاجات الأساتذة من تدخل قمعي، واعتقالات طالت مجموعة من الأستاذات والأساتذة، محملة المسؤولية في الاحتقان الذي يشهده القطاع لوزارة التربية الوطنية وللحكومة التي عليها أن تفتح بشكل مستعجل حوارا قطاعيا جديا و مسؤولا حول كل الملفات المطلبية للشغيلة التعليمية بكل فئاتها، وفق تعبير البلاغ.
و دعت النقابة وزير الشغل بالتدخل الفوري لوقف طرد المسؤولين النقابيين معبرة، في البلاغ ذاته، عن شجبها لكل أشكال المس بالحريات النقابية والتضييق على الحق في التنظيم النقابي المضمون بموجب الدستور والمواثيق الدولية.