متابعة | رضوان اجلول
تشهد جماعة سيدي بيبي التابعة لإقليم اشتوكة ايت باها قبل الإنتخابات القادمة موجة من الإنتقالات او مايسمى بالترحال السياسي، نخب تنتقل من حزب الى اخر رغبة في إعادة الترشح مجددا اوكسب تعاطف الساكنة تمهيدا الإستحقاقات.
واكد مصدر خاص لموقع “حقائق24” ان مجموعة من المستشارين الجامعيين بالمنطقة إستبدلوا القميص واعلنوا بطريقة مباشرة عن تعاطفهم ورغبتهم في الإلتحاق بأحزاب أخرى، في حين هناك فئة اخرى في تشاور مستمر مع بعض الأحزاب ومن المؤكد انها سقوم بالترحال هي كذلك.
وقد عبر مجموعة من نشطاء المنطقة عن إستيائهم وغضبهم تجاه هذا الفعل الذي يتكرر كل نهاية فترة إنتدابية، الأمر الذي يجعلهم يعطون تلميحات تؤكد مقاطعتهم للانتخابات والتصويت.
وتعرف جماعة سيدي بيبي في هذه الأونة الأخيرة صراع بين الأحزاب السياسية، في حين لم يتم الكشف بعد عن التزكيات اي انخب التي ستمثل الأحزب، وكذلك البرامج التي ترغب من خلالها الاحزاب بتطوير التنمية في المنطقة.
هذا وإستنكرت ساكنة المنطقة الإقصاء التام للشباب من المشاركة في العمل السياسي اي كقوة تحرك وتقرر وتساهم في التنمية، بأستثتاء بعض الأحزاب، وهو ماعبر عنه مجموعة من الشباب عبر الفايسبوك.
وعرفت جماعة سيدي بيبي في السنوات الأخيرة ركود في التنمية وضعف في التسيير، بحيث لم تشهد المنطقة اي تطور سواء على مستوى البنية التحتية (انعدام قنوات الصرف الصحي، هشاشة الطرقات، غياب ملاعب قرب، غياب حدائق عمومية…)