حقائق24
تنازل رئيس جماعة تغازوت، محمد بوهريس، عن الترشح لكرسي البرلمان، امانا منه ان مصلحة أهل تغازوت وجماعة تغازوت أكبر بكثير وفوق كل إعتبار، وأقتنع أن هناك عمل جبار ينتظرنه لمواصلة مسيرة التغيير والبناء والتشييد.
وأوضح ان هناك قناعة منه أن ذلك مفروض عليه علما أنه في اوج عطائه، مؤكدا انه حصل على ضمانات كافية من عزيز أخنوش، ومن باقية الحضور على أن جماعة تغازوت ستكون لها عناية خاصة من الجميع وستخصص لها برامج و ميزانيات موازية إضافية لاستكمال المشاريع التنموية في كل المجالات.
وجاء في نص تدوينة له “لم أتوفق في الحصول على الترشح لكرسي البرلمان وتنازلت عن ذالك نزولا عند رغبة ثلث من أعيان الحزب أمثال كريم أشنكلي رئيس، غرفة التجارة والصناعة وإبراهيم الحافظي رئيس جهة سوس ماسة وعزيز أبو المجد وعبدالرحيم سرود وإدريس بوتي ومصطفى بيتاس المدير المركزي للحرب وعبدالله أبرني ورشيد الطالبي العالمي وزير الشباب والرياضةالسابق ….واخرون، وخاصة، عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية الذي الح علي ان الحزب يعول عليا على رأس جماعة تغازوت.
وأضاف ” لديا من مؤهلات مهمة وكبيرة للبقاء جانبا الى جنب لتطوير مجموعة من النظم الجديدة والاقلاع بهذه المنطقة الى ما تصبو إليها من تطور وتنمية كما انهم ركزوا على انني سأقود مسيرة تنموية مهمة خلال السنوات القادمة علما أن تغازوت معول عليها كقطب سياحي مهم على الصعيد الوطني والدولي”.
وفي ذات السياق يؤكد بوهريس ولكل هذه الأسباب ويقينا مني أن كرسي رئاسة جماعة تغازوت أكبر بكثير من كرسي البرلمان، وهكذا سحبت ترشيحي مقابل مصلحة أبناء بلدتي ومصلحة الجميع إيمانا مني انني ما زال أمامي مسار طويل وتغازوت تستحق هذا القرار وفي أمس الحاجة إلى خدماتي مع فريق شاب وطموح”.