علمت “حقائق 24” من مصادر مقربة أن ديو قريب يجمع بين مغني الراب المعروف ابن سلا محمد منير الملقب (الكناوي)، والرابور المعروف زعيم الفرقة الموسيقية (CB4) ابن مدينة الدار البيضاء حي سباتا 04 مورو.
وأوضحت المصادر أن الرابورين يعملان على جديد موسيقي يجمعهما يدخل في اطار الالبوم الذي يحضره “الكناوي” تحت عنوان “الساروت”.
وسيشارك الى جانب “مورو” و”الكناوي” في هذا الألبوم كل من ابن مدينة فاس الرابور “الزعر” المساهم في اغنية “عاش الشعب” التي اثارت جدلا في وقت من الاوقات، بالاضافة الى الرابور الصاعد “اعشيري”.
وسيكون هذا ثاني ديو يجمع بين مورو والكناوي، بحيث سبق لهما ان عمل على اخراج أغنية تحت عنوان “مسطرة رجعية” التي حصدت ازيد من 3 ملايين مشاهدة.
هذا ويعتبر الرابورين مورو والكناوي من أشهر الروابا في المغرب بحيث يتابع كل طرف أزيد من مليون متابع على قنواتهم الرسمية على يوتوب.
وتجدر الإشارة أن مغني الراب سيمو كناوي خرج من السجن أواخر السنة الماضية بعد أن حكم عليه بسنة سجنا نافذا بعد أن قام بlive على أنستغرام وهو في حالة سكر يقوم من خلاله بسب وشتم رجال السلطة.
ويعرف سيمو الكناوي بأغانيه التي تترجم الواقع الإجتماعي والإقتصادي وتنشئة الشباب المغربي داخل الأحياء الشعبية، كما يعالج الأسباب التي تؤدي بالشباب إلى الإدمان على المخدرات والبطالة والهجرة.
كما هو مشهور “مورو بأغانيه” القوية والتي من خلالها يمرر عدة رسائل او مايسمى في لغة الراب ب(الكلاشات) التي تعالج مايعيشه الشباب المغربي اليوم مع المخدرات والإنحراف وحرب العصابات والأسلحة.
وقد أثار، مورو، في وقت سابق ضجة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعد إتهامه بترأس عصابة إجرامية معروفة ب(Cb4) المنبثقة من رحم احياء مدينة الدار البيضاء، والتي تم على اثرها محاكمة مجموعة من أعضاءها، في حين لم يتم القبض على مورو الذي كان قد غادر المغرب في إتجاه فرنسا.
وقد نفى مورو عبر صفحته الرسمية على انستغرام كل مانسب إليه من إتهامات، وقال أن هذه الحملة وراءها أهداف وتصفيات حسابات، وهو الشيء الذي ترجمه مورو في معظم اغانيه.