تربويات

اقتطاعات تطال رواتب “أساتذة التعاقد” في عيد الأضحى بين 3 آلاف و5 آلاف درهم

متابعة

عاد أساتذة التعاقد للشكوى من الاقتطاعات التي طالت رواتبهم التي يتلقوها من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والتي تم صرفها نهاية الأسبوع المنصرم لشهر يوليوز الجاري، بمبالغ تراوحت ما بين 1500 درهم إلى 5000 درهم.

وبحسب ما نشرته التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، على صفحتها الرسمية “فايسبوك”، فقد اعتبر أساتذة التعاقد ما حصل من اقتطاعات “سرقات موصوفة ممنهجة من أجور الأساتذة المفروض عليهم التعاقد كما حدث في مديرية العرائش، والتي تراوحت ما بين 3000 درهم و5000 درهم، واصفين ما حصل بأنه مذلة، والموت أفضل منه”، حسب ما نشره زكرياء شبو، وهو أستاذ متعاقد من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وسار عدد من أساتذة التعاقد في تعليقاتهم على ما حصل بأن “سرقة أجور أساتذة هو احتقار لمجهوداتهم ومكانتهم وضرب للشعارات الزائفة التي تتبجح بها الوزارة بتجويد وتطوير المنظومة التعليمية”، مؤكدين على أنه “إذا كان الدستور المغربي أسمى قانون في البلاد يعطي حق الاستاذ في الإضراب فبأي قانون تسرق أجورنا”.

واستدل محمد أخموش، وهو أستاذ متعاقد بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، على ما حصل بنشر مقتطف بيان حساب أجرته لشهر يوليوز على “الفايسبوك” التي لم يتبق منها سوى 2991.38 درهما.

ورفض أساتذة التعاقد ما وصفوه ب”سرقات أجورهم التي تتجاوز 20% راه، وسط سياسة فرق تسد التي تنهجها الأكاديميات الجهوية في ما يخص السرقات من اجور الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، يجب التعاطي معها وطنيا وميدانيا”.

وتهكم آخرون على ما حصل بتعليقاتهم: لقد توصلت بتهنئة العيد السعيد،1200 درهم اقتطاع. شكرا لكم”.

ومن تداعيات ذلك، أن دعا المكتب الإقليمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بمديرية مراكش عموم الأساتذة والأستاذات المفروض عليهم التعاقد للاحتجاج اليوم الإثنين 19 يوليوز الجاري من أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، وكذا الدخول في شكل نضالي غير مسبوق ومفتوح على جميع الاحتمالات في حال عدم التزام الأكاديمية بوعدها المتمثل في ارجاع المبالغ المسروقة لحسابات الأساتذة والأستاذات”.

وطالب بيان المكتب الإقليمي لأساتذة التعاقد في مراكش الأساتذة والأستاذات قبل الالتحاق بمقر الأكاديمية العمل على اصطحاب أفرشة من الحجم الصغير للجلوس، وارتداء قبعات (Des Casquettes) للوقاية من أشعة الشمس وجلب قنينات الماء للاعتصام أمام مبنى الأكاديمية الجهوية”، وفق لغة بيانهم.

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى