سياسة

وهبي : من الطبيعي أن يتعرض المغرب لحملة دولية لأنه وصل إلى تلقيح 10 مليون مغربي

قال عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، إنه من الطبيعي أن يتعرض المغرب لحملة دولية، وأن يتهم بالتجسس لأنه وصل إلى تلقيح 10 مليون مغربي، وهو حدث كبير وعظيم لن يسكت عنه الخصوم، ولا بد أن يفتعلوا أشياء ليشوشوا ويثيروا حقدهم على هذا التطور الذي يعيشه المغرب، على حد تعبيره.

وأوضح وهبي في لقاء تواصلي عقده أمس الاثنين بمدينة الريصاني، أن المشروع التنموي هو مشروع طموح يعكس الحماس الموجود لدى الملك محمد السادس في تحسين وضعية شعبه، وهو المشروع الذي يجب أن تصل نتائجه لجميع الطبقات خاصة الطبقات الفقيرة والمهمشة مثل أقاليم الريصاني وتنغير.

واستغرب وهبي كيف أن الريصاني والراشيدية وجهة درعة تافيلالت، التي يتكلم الكل عنها بكونها هي مهد الدولة العلوية، وبالمقابل لا تحظى بهذه المكانة المرموقة وتبقى مهمشة بهذا الشكل، بدون مستشفى جامعي وبدون طريق سيار وغياب لكلية الطب”، متسائلاً: ” كيف لهذه المنطقة التي أعطت الملكية والاستقرار للمغرب، تعيش في هذا التهميش واللامبالاة، هناك شيء ما يجب تصحيحه؟”.

وأكد ذات المتحدث أن حزب “البام” يشتغل على الدفع بالشباب وهو فقط ضد ريع لائحة الشباب، داعيا جميع المسؤولين بجهة درعة-تافيلالت وباقي الجهات إلى جعل الشباب ينخرط بقوة في الانتخابات المقبلة، ونفس الشيء بالنسبة للمرأة.

وشدد وهبي على أنه بقدر ما يتأخر المغرب في تحقيق المناصفة بقدر تأخر بلادنا اقتصادياً واجتماعيا”،داعيا  الجهة ونساء المغرب ككل، للاشتغال من داخل الحزب بقوة لتحقيق مطالبهن وفرض المناصفة داخل الأحزاب والوطن.

واعتبر وهبي أن الحزب اتخذ قرارين هامين، أولهما، قراره عدم تدخله المطلق في شؤون التحالفات المرتبطة بالجماعات المحلية التي يبقى أمرها متروكاً للمنتخبين الجماعين وكل جماعة لها الحرية في اختيار تحالفاتها، والقرار الثاني، هو ربط المسؤولية بالمحاسبة بالنسبة المنتخبين للفائزين لا بد أن تكون هناك مواكبة ومراقبة للوعود التي أطلقوها للمواطنين.

وبالنسبة لطريقة تدبير الترشيحات المحلية، قال وهبي إن القيادة الوطنية للحزب لن تتدخل فيها، والإشراف عليها سيكون ثلاثياً، ما بين المرشحين للبرلمان بغرفتيه والأمناء الإقليميين، للتنسيق فيما بينهم لاختيار الممثلين والمرشحين بمختلف الجماعات المحلية.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى