قال سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، إن بعض الأحزاب السياسية يزعجها استمرار “العدالة والتنمية” في تحقيق تقدم متواصل وذهابه يقينا إلى الولاية الثالثة حكوميا، مؤكدا أن تلك الأحزاب قبلت على مضض ترأس الحزب للحكومة.
وأكد العمراني في لقاء نظمه الحزب أمس الأربعاء بتمارة، أن الحزب سيتوجه للانتخابات المقبلة بعرض سياسي عنوانه الأكبر هو “جميعا من أجل تحصين الاختيار الديمقراطي وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية”، مشيرا أن الحزب رغم فرض القاسم الانتخابي، سيواصل الدفاع والنضال من أجل تحصين الخيار الديموقراطي.
وأشار أن مسار “البيجيدي” مسار إصلاحي متصاعد يؤكد أنه أسهم من مواقعه المختلفة في الإصلاح، موضحا أن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس بفضل إسهام (الحزب) المقدر في عملية الإصلاح التي شهدتها بلادنا في عدة مجالات.
ودافع العمراني عن حصيلة “البيجيدي” الحكومية، معتبرا أن الحزب يخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بحصيلة تدبيرية مشرفة جدا على المستوى الحكومي والترابي.
وأضاف “بصرف النظر عن خطاب التيئيس والتبخيس والإنكار والتعمية، فإن الأرقام دالة جدا ومعبرة على حجم المنجزات، والحصيلة تؤكد نجاح الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية في المساهمة خلال هاته الولاية الثانية في تكريس إصلاحات مهمة”.
وشدد على أن الإصلاحات التي أنجزتها الحكومة خصوصا الاجتماعية منها، كانت بمثابة ثورة اجتماعية بكل المقاييس، مشيرا أن “الإنجازات على مستوى الجماعات الترابية التي يترأسها حزب العدالة والتنمية، تؤكد أن جميع تلك المدن تغيرت بشكل كامل بفضل الإنجازات الكبيرة التي تم تنفيذها”.