يبدو أن تغييرات المشهد السياسي في الجماعة الترابية لإنزكان ستغير مسار الخريطة السياسية بالمدينة، والتي تبين أن حزب الأصالة والمعاصرة بقيادة محمد أملود سيتصدر الانتخابات الجماعية على مستوى جماعة إنزكان الترابية بمنطق الواقع ولغة الأرقام المحققة في الميدان.
وبلغة الأرقام، تبين الاحصائيات أن محمد أملود وكيل لائحة “الجرار” في اقتراع 8 شتنبر المقبل على مستوى جماعة إنزكان الترابية، حقق عددا من الأوراش النوعية خلال الفترة التي تولى فيها شؤون تدبير الجماعة الترابية لتنعكس على واقع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفي الميدان، وعلى رأسها عدد من الأسواق التي تعد مكسبا للتجار والساكنة ومشاريع التأهيل وتحقيق جودة الخدمات المرفقية رغم الصعوبات والإكراهات والعراقيل التي اعترضته آنذاك.
ومن بين هاته المشاريع الاقتصادية الواعدة التي تم تنفيذها في ولايته الانتدابية سوق الجملة للخضر والفواكه، وسوق الحرية، وسوق الثمور، وسوق السمك..مما ساهم في الرفع من وثيرة الدورة الاقتصادية ووفر فرص الشغل القارة والموسمية، وأكثر من ذلك كان الدافع الرئيسي هو توطين الباعة الجائلين، رحمة بهم من الظروف القاسية التي عانوا منها في الشارع العام.
وإلى جانب ذلك، تم في ولايته الانتدابية السابقة، تأهيل سوق الثلاثاء، وبناء مقر الجماعة الترابية الجديد لجماعة إنزكان حتى ترقى خدماته إلى مستوى مرفق عصري نابض يقدم خدمات نوعية للمواطنين بمواصفات جديدة.
وموازاة مع التوسع العمراني والنمو الديمغرافي الذي تشهده المدينة، بادر محمد أملود، حينما شغل مهمة رئيس الجماعة الترابية لإنزكان، لأن يجعل من تعزيز البنيات التحتية شأنا مشمولا بالاستعجال، إذ تم تبليط وتزفيت أزقة وأحياء المدينة، إلى جانب تهيئة شارع الرمل، وكذا قنطرة واد سوس الرابطة بين إنزكان ومنطقة المزار في أيت ملول المجاورة للجماعة الترابية لإنزكان، مما منح المنطقة جاذبية جديدة ومتنفسات تنقلية جديدة يشهدها بها أهل إنزكان وزواره.
هاته بعض من المؤشرات الكمية والنوعية التي يتلمسها المواطنات والمواطنون بجماعة إنزكان الترابية، وفي حياتهم اليومية، ومعيشهم اليومي، لتنكشف حقيقة ما يحصل وما تحقق، وتجعل كل المؤشرات السياسية والانتخابية من حزب الأًصالة والمعاصرة بقيادة محمد أملود جديرا بتصدر الإستحقاقات الإنتخابية على مستوى جماعة إنزكان الترابية.