حقائق24|أكادير
ساعات قبل إيداع لائحة “الحمامة” باسم حزب التجمع الوطني للأحرار بالجماعة الترابية لأكادير التي سيقودها عزيز أخنوش رئيس الحزب، قرر الناشط التجمعي أيوب رقيق تجميد عضويته داخل التنظيم السياسي للأحرار بعدما طلب بأحقيته في تمثيليته ضمن لائحة أخنوش، وبعد أن استقطب أكثر من 1200 شخص لتنظيمه الأحرار السياسي ومعه 70 جمعية مدنية، وفق ما أكده رقيق في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية “فايسبوك”.
في مقابل ذلك، ذكر بلاغ للمنسقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار، ، أن “تجميد عضوية أيوب رقيق يرتبط بالتصرفات المنافية للنظامين الأساسي والداخلي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وبناء على مجموعة من المعطيات اليت تؤكد عدم انضباطه بصفته منسق شعبة الحزب بحي بنسركاو (أكادير)، وارتكابه لأخطاء جسيمة تسيء لصورة الحزب ومشروعه”.
وأكد بلاغ التنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، أن تجميد عضويته سيتم داخل جميع هياكل التنظيم السياسي ومنظماته ومنعه من المشاركة في جميع أنشطة الحزب وإحالة ملفه على لجنة التأديب والتحكيم للبث فيه”.
وأشار البلاغ إلى أن الحزب “لن يتساهل مع أي طرف تبتث مسؤوليته في الإساءة إلى الحوب واستعمال أي صفة لأغراض خاصة، وأنها ستسلك كل المساطر القانونية والقضائية عند الاقتضاء للحفاظ على مشروع الأحرار المبني على النضال والتضحية وخدمة الصالح العام بنزاهة ومصداقية”، وفق لغة بلاغ التنظيم السياسي.
وفي تعليقه على القرار، اعتبر أيوب رقيق الناشط التجمعي المعروف في أوساط شباب المدينة، أن “تجميد عضويته في الحزب لا يعني تجميد علاقاتي في الميدان مع الساكنة والمجتمع المدني والمواطنين والمناضلات والمناضلين”.
ويأمل رقيق أن يتصل موقع البلاغ مع “جميع منسقي الشعب وأعضاء التنسيقية غير الراضين على طريقة تنزيل لائحة جماعة أكادير الانتخابية، وأن يناقش الحل، وليس العكس، لأن يعمل على قمع المناضلين وتعميق الأزمة”، وفق تعبيره.