بينما يقضي سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إجازته الصيفية وعطلته السنوية في “تغازوت باي”، أسندت إليه قيادة الحركة الشعبية التي يتنسب إليها مهمة التنسيق الجهوي للانتخابات الجماعية والبرلمانية على تراب جهة سوس ماسة.
الحركي سعيد أمزازي ما يزال يتردد بخصوص ترشحه للانتخابات الجماعية أو البرلمانية لاقتراع 8 شتنبر الجاري، خاصة وأن خلافات كبيرة داخل تنظيمات التنظيم الحركي بمدينة أكادير تسابق الزمن من أجل التنافس على المقاعد الأولى للائحتين الجماعية والبرلمانية، بعد تردد إسم أمزازي وكيلا لإحداها، وسوط أنباء عن كون الحكم الدولي رضوان جيد سيقود لائحة “السنبلة” باسم حزب الحركة الشعبية على مستوى الدائرة الانتخابية البرلمانية أكادير إداوتنان ذات المقاعد الأربعة.
واضطر حزب الحركة الشعبية لتأجير مقر جديد بزنقة مراكش على مقربة من مقر ولاية أمن أكادير والمحكمة الابتدئاية للمدينة من أجل التنسيق المؤقت لتنظيم عمليات الترشيح والتعبئة الانتخابية وما يستتبعها من إجراءات لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية لاقتراع 8 شتنبر المقبل.
