رفضت مصحة خاصة بالرباط تسلم شيك من سيدة في وضعية صحية حرجة، بداعي أنها لا تتسلم الشيكات، وإنما تقبل الأداء نقدا.
وتشبتث المريضة بضرورة الأداء بالشيك لأنها في وضعية صحية حرجة، مؤكدة
لمسؤولي المصحة أنها وضعت شيكا بمبلغ مالي أولي لتكلفة العلاج، الأمر الذي رفضته المصحة مطلقا.
وفي المقابل، طالبت المصحة من المريضة تسليمهم ساعتها اليدوية، دون مراعاة لحالتها الصحية
وخاطبت المكلفة بإدارة المصحة المريضة بالقول””شوفي آ للا بلا ما تعطيني الشيك ولكن يمكن تخلي لينا هاذ الساعة اللي في يدك حتى تجيبي لينا الليكيد”.
وتفاعلا مع هذه الواقعة التي نقلها الصحافي مصطفى الفن، كتب هذا الأخير “لماذا ينبغي أن يكون وزير الصحة القادم شخصية قوية وذا قوة اقتراحية وبكاريزما لافتة؟
وتابع قائلا “لأنه يستحيل على أي وزير عادي أن يواجه الأعطاب الكثيرة التي تخترق هذا القطاع التي تغولت فيه الكثير من اللوبيات، مضيفا “وليس سرا أن صلاحيات هذه اللوبيات المتغولة داخل هذا القطاع أصبحت تفوق صلاحيات الوزير نفسه
وزاد قائلا “كما يستحيل على أي وزير عادي أن يواجه لوبيات الأدوية ولوبيات المصحات الخاصة ومعها باقي التكتلات المصلحية التي جعلت من صحة المواطن البسيط “تجارة رابحة”.
وأضاف “فعلا لقد وصلنا إلى الدرجة صفر من الإنسانية خاصة في القطاع الخاص الذي بدا أكثر وحشية وأكثر جشعا في هذه الجائحة الكورونية التي ضربت بلادنا”.
وختم تدوينته، بعد أن تفاصيل الواقعة، بالقول “لا داعي لإكمال باقي تفاصيل هذه القصة لأن كثرة الهم لا تضحك فقط وإنما تضاعف الأمراض أيضا.
