رونار ثالث إطار فرنسي ساهم في تأهل “الأسود” إلى العرس القاري والأجنبي السابع في التاريخ

حقائق24

حماد الفاسي

تأهل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، للمرة السادسة عشرة، إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، والمقررة بالغابون، مطلع العام 2017، بعد تزعمه وباستحقاق كبير، المجموعة السادسة، ب 12 نقطة، من أصل أربع انتصارات مهمة على ليبيا، بهدف، وساوتومي وبرينسيب، بثلاثية، وجزر الرأس الأخضر، بهدف، وبثنائية، حيث شكل ملعب مراكش الكبير، أول أمس (الثلاثاء)، محطة حاسمة في مسار “أسود الأطلس”، الذين أكدوا صحوتهم، في انتظار التألق في “الكان”، علما أن الانطلاقة تحتسب لبادو الزاكي، قبل حلول الفرنسي هيرفي رونار، الذي أنهى المهمة بنجاح أمام القروش الزرقاء.
وشارك المنتخب المغربي، في العرس الإفريقي، لأول مرة عام 1972، بالكاميرون، ولم يتجاوز الدور الأول، بقيادة الإسباني باريناكا، وفي العام 1976، نال اللقب الوحيد، بمعية الروماني جورج مارداريسكو، وبعد عامين خاض دورة 1978 بغانا، وودع من الدور الأول، رفقة نفس المدرب، وفي العام 1980 بنيجيريا، تم احتلال المرتبة الثالثة، بقيادة الفرنسي جيست فونتين، وعام 1986 بمصر، و1988 بالمغرب، الإقصاء في المربع الذهبي، مع البرازيلي المهدي خوسي فاريا، و1992 بالسنغال، الخروج من الدور الأول، بقيادة الألماني أولك فيرنير، و1998 ببوركينافاسو، و2000 بغانا ونيجيريا، المغادرة من أولى الأدوار، مع الفرنسي هنري ميشال.
وحضرت العناصر الوطنية، دورة 2002 بمالي، حيث تواصل معها الخروج من الدور الأول، وهذه المرة رفقة المدرب البرتغالي همبيرتو كويلهو، و2004 بتونس، تحقق أفضل إنجاز ببلوغ المباراة النهائية، مع بادو الزاكي، و2006 بمصر، الإخفاق مع امحمد فاخر، و2008 بغانا، التواضع مع هنري ميشال، وتواصل الإقصاء من المراحل الأولى، في دورة الغابون، عام 2012، مع البلجيكي إيريك غيريتس، وأيضا بجنوب إفريقيا، 2013، رفقة رشيد الطاوسي، علما أن “أسود الأطلس”، خاضوا 57 مباراة في نهائيات “الكان”، حققوا فيها 19 فوزا، و21 تعادلا، و17 هزيمة، مع تسجيل 49 هدفا، وفي الشباك 57 كرة.
يشار إلى أن هيرفي رونار، بات ثالث إطار فرنسي ساهم في تأهل المنتخب المغربي، إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وضمان المشاركة المبكرة في ختاميات الغابون، بداية من يناير المقبل، بعد مواطنيه جيست فونتين، وهنري ميشال، وسابع أجنبي في مسار النخبة الوطنية، والأول منذ العام 2012، وكان بقيادة البلجيكي إيريك غيريتس، والمشاركة دائما بالعاصمة ليبروفيل.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *