تربويات

إزالة العلم الوطني ويافطة يثير جدلا قبيل وقفة احتجاج أمام مؤسسة تربوية في تيزنيت

تفجر جدل على مواقع التواصل الاجتماعي في تيزنيت إثر إزالة العلم الوطني ويافطة تحمل اسم “مدرسة الوفا” بالمدينة العتيقة قبيل الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، أمس الثلاثاء 26 أبريل 2022 أمام مقر المؤسسة التعليمية، في مشهد غريب ومقزز يثير الكثير من التساؤلات والاستغراب حول ما حصل.

وأوضح مصدر محلي للموقع ،أن هذا السلوك أثار حفيظة السلطات الإقليمية التي اضطرت لتحرير تقرير في النازلة، وموافاة المصالح المركزية الترابية حول هذا “السلوك وهاته الجرأة غير المعهودة التي دفعت مسؤولا بقطاع التربية الوطنية الذي تلقى تعليمات من رئيسه المباشر بإزالة العلم الوطني ولوحة المؤسسة الابتدائية قبل وقفة نقابية شارك فيها نشطاء نقابيون وآباء وأمهات احتجاجا على التنقيل التعسفي للمساعد التقني أحمد الشافعي، من قبل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمديرية تيزنيت”.

وطالب أصوات بالمدينة بالتحقيق في النازلة ومعاقبة من أزال العلم الوطني لمرفق عمومي يتعلق بمؤسسة تعليمية، فضلا عن لوحتها التي تشهر اسمها، وترتيب الآثار القانونية، ولم لا التأديبية، خاصة وأن ذلك سابقة في تاريخ منظومة التربية والتكوين، تجرمها المواثيق والتشريعات ولمذكرات ذات الصلة، التي تحرص على أن المؤسسة التعليمية يجب أن تحمل على واجهتها العلم الوطني، واسم المرفق العمومي”.

والتزمت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الصمت حيال ما حصل، ولم تصدر أي بيان توضيحي في القضية، مما يرجح أن تعليمات صدرت عن مسؤول في المديرية الإقليمية لمدير المؤسسة بإزالة العلم الوطني ويافطة المؤسسة التربوية، في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ منظومة التربية والتكوين بالمغرب، يشرح المصدر في حسرة وتعسر.

يشار إلى أن توثرا يجري داخل مديرية تيزنيت للتربية الوطنية بين مسؤولها والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) على خلفية تدبير عدد من الملفات التي قالت النقابة إن “المحسوبية والزبونية والانحياز السياسي والحزبي والنقابي يشوبها”، فيما نفت المديرية الإقليمية للوزارة بتيزنيت الاتهامات وأصدرت بيان حقيقة نشرته على صفحتها الرسيمة “فايسبوك” بكرة الأربعاء 27 أبريل 2022 تنفي ذلك”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى