حقائق24
في الذكرى 13 لأحداث تفجيرات الدار البيضاء التي توافق هذا اليوم 16 ماي والتي ذهب ضحيتها 45 شخصا بينهم 12 انتحاريا، واعتقلت السلطات على أكثر من ثمانية آلاف شخص بينما أصدرت أحكام بحق أكثر من ألف منهم، بينها 17 حكما بالإعدام.
وتخليدا لذات الذكرى تظاهر سلفيون مغاربة قبالة البرلمان بالرباط يومه الإثنين، بمناسبة مرور 13 عاما على تفجيرات الدار البيضاء، مطالبين بتحقيق جديد ومتهمين الحكومة ب”التنصل” من وعودها. الحدث كما تداولته عدد من المواقع الإعلامية حضره نحو 150 من المعتقلين السلفيين السابقين بدعوة من “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين”، والذين لرفعوا لافتات تطالب بتحقيق جديد لكشف حقيقة تفجيرات الدار البيضاء التي وصفوها بأنها “أكبر كذبة عاشها المغاربة”.
وقال أسامة بوطاهر منسق اللجنة “نطالب بفتح تحقيق نزيه وعادل (…) نطالب رئيس الحكومة بن كيران بتفعيل مطلبه السابق عندما كان في المعارضة لفتح تحقيق في أحداث 16 مايو، لكنه تنكر لذلك عندما أصبح رئيسا للحكومة”.
مصادر إعلامية ذكرت على لسان المحتجين بأنه سبق لرئيس الحكومة عندما كان حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يتزعمه في المعارضة أن صرح “لدينا شك فيما حدث”، حيث طالب حزبه مرارا بإعادة التحقيق في الأحداث مطالبين في نفس الوقت الملك محمد السادس بالتدخل لأجل كشف الحقيقة ويضيفون بأن الحكومة تنصلت من كل مسؤولياتها تجاه القضية.