أشرف كانسي – حقائق24
يبدو أن المعاناة باتت عنوان عيش أزيد من 120 طفل من شيشاوة استفادوا من المخيم الصيفي ميرلفت التابعة لاقليم سيدي افني المنظم من طرف مندوبية الشباب والرياضة بشيشاوة.
إرتسامات خطيرة نقلتها طفولة شيشاوة إلى آبائهم وأمهاتهم بعد عودتهم من المخيم، تكشف معاناتهم الحقيقية مع جودة التغذية الممنوحة لهم طيلة المرحلة، الغير صحية والمنسجمة حسب تعبير أحد الآباء لحقائق24، وأبرزها حسب ما يظهر في الصورة جانبه، فضلا عن مستوى الدناءة والوقاحة التي وصلت الى حد تكديس أطفال أبرياء فوق سيارات الخطافة والنقل المزدوج الى منازلهم بأعالي الجبال.
وحسب مصادر خاصة فإن مديرية الشبيبة والرياضة بشيشاوة لعبت دورا أساسيا في خلق هذه المعاناة تجاه هؤلاء الأطفال، حيث تحكمت بشكل غريب في برامج و أنشطة المخيم والتغذية، من جانب اخر اوضحت مصادر حقائق24 أن المخيم فتح أبوابه للعائلات، هذه الأخيرة التي استفادت من منحة الاطفال في التغذية، ناهيك عن تدخلات احداهن في تدبير تغذية المرحلة من داخل المطبخ، وخروقات أخرى – ستعود حقائق24 لذكرها في المواد القادمة – .
وأمام هذا الوضع الخطير، الذي شهدته مرحلة التخييم بمير اللفت والذي يعاني منه الأطفال طالب عدد من الآباء من خلال تصريحاتهم الكتابية – تتوفر حقائق24 على نسخة منها – وزارة الشباب والرياضة بايفاد لجنة تقصي الحقائق من أجل الوقوف على حقيقة هذا المخيم الذي عاشه الأطفال الصغار، وأكدوا أيضا أنهم على استعداد للتوجه الى القضاء قصد رد الاعتبار لأبنائهم وصد كل من له مصلحة في الإستفادة من منح وزارة الشباب والرياضة عوضا عن أطفال العالم القروي .