تقدمت سيدة متزوجة من هولندي بشكاية وتطالب اليوم من السلطات الوصية انصافها ،
ففي رسالة وجهتها هذه السيدة للزميلة أكادير 24 تحكي جانبا من معاناتها مع زوجها الذي أذاقها الويل وانتهى به المطاف لاجبارها ذات يوم للمشاركة في حفل جنس جماعي بحيث استقدم شابا مغربيا الى المنزل بعد أن تناولا كميات من الخمر ، ودعاه الى غرفة النوم حيث تجردا من ملابسهما وأمر زوجته بمشاركتهما حفلا جنسيا جماعيا وهو مارفضته وكلفها عدة ضربات على وجهها ، وانتهى بها المطاف بالهروب من الشقة بلباس خفيف ، وكان من حسن حظها ، لقاؤها بحارس العمارة ، وهو الذي منحها ثيابا ومبلغا ماليا لركوب سيارة الاجرة والهروب من الشقة المشؤومة .
تقول السيدة في شكايتها المؤثرة ” قضيت مدة مع هذا الرجل الهولندي الجنسية ، و اكتشفت انني حامل ، ولم يتردد في الزواج بي، ولم ينكر الحمل في البداية وتم عقد الزواج يوم 27 ماي 2015 وعشت معه رفقة طفلين ولدتهما من زوج آخر ، وبعدها دخل زوجي الهولندي في علاقة غرامية مع فتاة من فاس ، واستغل نقطة حملي للتنصل من الزواج بعد أن أخبرني أن ذلك لايهمه في شيء ، وحاولت عدة مرات اثبات خيانته ولكن لم أجد من يساندني ، حتى أن حارس العمارة وبعد أن ادرجت اسمه في شكاية تقدمت بها للسلطات الامنية تراجع عن أقواله وقال لي هذا شأن عائلي ولايخصني ، والغريب أن السكان ومعهم حارس العمارة رأوه وهو يهرب من الشقة ويترك وراءه عشيقته التي حاولت الانتحار…وبعد مرور مدة قررت العودة والعيش معه، و اكتشفت أشياء خطيرة فقد كان يستدعي شخصا ثالثا وهو شاب مغربي الى المنزل ويدعوه الى فراش النوم ، ورفضت ذلك ، وقررت مغادرة البيت في صباح اليوم الموالي ، واقدم على ضربي في عيني بعد أن كسر قفل باب المرحاض وحاول ايدائي في رقبتي ، بعد أن بلغ درجة من السكر ، وهربت بلباس النوم ولم يسترني سوى حار س العمارة وجلب لي ملابس سترتني ومنحني 30 درهما حتى أتمكن من ركوب الطاكسي، وتوجهت لوكيل الملك و صرحت بالحقائق ووجهني للشرطة ، و حصلت على شهادة طبية بلغت مدتها 21 يوما ، و لم يقبض عليه بعد لانه يهددني ، واليوم اريد أن يصل صوتي للراي العام ، ولا اريد تعويضا منه ولا الذهاب الى اوربا ، فقط كل ما أريده هو أن أعرف مصيري زواجي ، والمحامي وعدني بأن القضية مازالت في طور الحكم الابتدائي ويمكن استئنافها”