باحثون بتيزنيت يربطون بين عوز البنيات التحتية و تهميش الدولة للثراث

kard

حقائق24- الحسين الشواف

أشار مجموعة من الاساتذة والباحثين في الندوة المنظمة يوم السبت 10 دجنبر 2016 من طرف مركز اكلو للبحث والتوثيق وجمعية تويزي للتنمية والتعاون بأن توفير بنية تحتية ملائمة لمستوى و أهمية المواقع التاريخية و الجيولوجية التي تتميز بها هضبة “اكي الكعدة” كجزء من قبيلة اكلوا خصوصا عبر توفير مسالك طرقية الى مغارة تعد من بين المغاراة الغير معروفة و المهمشة بالرغم من مكانتها الجيولوجية و العلمية و المسماة بالمجال ب “افري عشا” التي اعتبرها احد الباحثين يمكن ان تنافس مغارة “هرقل” كوجه سياحي وكموقع تاريخي مضيفا إلى ذلك مواقع أثرية أخرى كموقع “تكادرت ن برومين” التي اعتبرها البعض جزءا من “اكودار” كمخازن بالاظافة الى موقع “بوتركت” للنقوش الصخرية التي يتميز بها الشريط الساحلي بتيزنيت بالإضافة إلى موقع “اقامور” وهو مرتفع  يطل على الشريط الساحلي ويمن أن يكون موقعا سياحيا متميزا لما يحتويه من إطلالة خلابة وهو ما يستدعي بالضرورة إثارة انتباه المسؤولين و المنتخبين و الفعاليات المدنية وكذا الوزارة الوصية على القطاع الثقافي إلى المساهمة في تهييئ المجال الترابي لهضبة الكعدة وتوفير كافة البنيات التحتية و لوحات تعريفية لهذه المواقع يمكن ان يشكل ثروة سياحية يراهن عليها لخلق نشاط إقتصادي مهم في المجال الترابي لجماعة إثنين أكلو وإضافة قيمة لإقليم تيزنيت .

من جانب اخر دعا عدد من الفاعلين المدنيين الجمعيات و الشباب و النخبة المثقفة بالمنطقة إلى الترافع لأجل تجاوز الإكراهات التي تعاني منها هضبة الكعدة ودعوتهم للاعلام المحلي والجهوي والوطني الى التعريف بهذه المنطقة لما تزخر به من مواقع طبيعية واثرية لتنال حقها الطبيعي كموروث تاريخي ثقافي وإنساني .

وهو ما يستلزم بالضرورة تكثيف الأبحاث و توجيه الباحثين والدارسين والمهتمين اليه في ظل عدم وجود دراسة موضوعية  مع احتمال وجود مواقع  مواقع اثرية اخرى من نقوش صخرية لم يتم اكتشافها بعد  .

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *