مفاجأة.. القذافي وراء اختطاف الطائرة الليبية

_97992_14

وجهت محكمة في مالطا، أول أمس الأحد، اتهامات لشخصين موالين للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، كانا قد اختطفا، الجمعة الماضي، طائرة في ليبيا على متنها 117 شخصا قبل تحويل وجهتها إلى مالطا.

وتحت حراسة مشددة من الشرطة، دفع المتهمان موسى شاه وأحمد علي بأنهما غير مذنبين بينما تم توجيه اتهامات لهما بعدد من الجرائم في العاصمة المالطية.

وكان قد اختطف الرجلان الجمعة الماضي طائرة للخطوط الجوية الإفريقية من طراز ايرباص A320 كانت في رحلة ليبية داخلية بين سبها جنوبي البلاد وطرابلس، وهددا بتفجيرها بقنبلة يدوية.

وبعد مواجهة استمرت أربع ساعات في مالطا، أفرج المختطفان عن الركاب الـ111 وأفراد الطاقم الستة، قبل استسلامهما للجنود. وفي وقت لاحق تم اكتشاف أنهما استخدما أسلحة وهمية.

وتضمنت التهم الموجهة إليهما الاختطاف، واستخدام العنف على متن الطائرة، واحتجاز أشخاص رغما عنهم، والتهديد بالعنف، ومحاولة التسبب في عدم الاستقرار.

وسيبقى الاثنان قيد الاحتجاز بانتظار المحاكمة، وإذا أدينا بتهمة الاختطاف يمكن أن يحكم عليهما بالسجن مدى الحياة.

في المقابل، لم تقدم السلطات الليبية أي طلب لتسليمهما، وعلى عكس العديد من التقارير الإعلامية، فإن الاثنين لم يطلبا اللجوء السياسي.

وقالت صحيفة، تايمز أوف مالطا، نقلا عن مصادر في الشرطة، إن الرجلين لم يردا على أية أسئلة حول دوافعهما، وخلال المواجهة، قال الخاطفان إنهما من مؤيدي الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الذي أطيح به في عام 2011.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم نقل جميع الركاب وأفراد الطاقم إلى ليبيا أول أمس السبت.

وأعلن وزير ليبي من جانبه أن الخاطفين يؤيدان نظام العقيد الراحل معمر القذافي وقد طلبا اللجوء السياسي في هذه الجزيرة.

وأوضح وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبية طاهر سيالة عبر قنوات تلفزيون ليبية، أن الخاطفين يريدان أيضا إنشاء حزب سياسي مؤيد للزعيم الليبي الراحل.
منى تنضافت

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *