أحالت سرية درك باشتوكة ايت باها على أنظار وكيل الملك بابتدائية انزكان، بحر الأسبوع الفارط، 12 متهما على خلفية حجز كمية من المخدرات الصلبة، ضمنها كليوغرامين من مخدر الهيروين في سابقة من نوعها، وذلك على متن شاحنة كانت قادمة من أيت ملول في إتجاه ميناء الداخلة.
وحسب ما أوردت مصادر الجريدة فقد كانت عناصر درك المراقبة الطرقية، قد أوقفت سائق الشاحنة بالسد القضائي سيدي عبو ضواحي جماعة ماسة على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين اكادير والأقاليم الجنوبية، حيت بدا ارتباك واضح على محيا السائق، أثناء استفساره عن محتوى بعض الطرود التي يحملها ضمن حمولة مكونة من صناديق سمك بلاستيكية فارغة، وهو ماحدا بعناصر الدرك إلى القيام بعملية تفتيش الطرود، التي كشفت عن وجود مخدرات من ضمنها 300 غرام من مادة الشيرا وكيلوغرامين من مادة الهيروين، كانت معبأة وسط لفافات بلاستيكية بشكل محكم في طريقها إلى شبكة مختصة في توزيع المخدرات الصلبة بالأقاليم الجنوبية.
إلى ذلك، تم إشعار مسؤولي سرية الدرك الذين حضروا إلى عين المكان لمعاينة النازلة، كما تم ربط الإتصال بممثل النيابة العامة بمحكمة انزكان وإشعاره بالنازلة، قبل أن يتم إقتياد السائق إلى مقر الدرك ببلفاع ومنه إلى مقر السرية بمدينة بيوكرى حيت تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما تم سحب الشاحنة إلى المحجز الجماعي.
كما باشرت فرقة خاصة من الدرك مجهزة بكلاب مدربة عملية تفتيش دقيقة ببعض المستودعات بنطاق المنطقة الصناعية بايت ملول، والتي يملكها مالك شاحنة معروف بمنطقة سوس ، لكن دون العثور على كميات إضافية.
وبعد الإستماع إلى السائق في محضر أولي، أقر ببعض شركائه في العملية وتحديد هوياتهم، حيت تم إعتقال 7 أشخصا اتباعا في مناطق مختلفة بحيي السلام والداخلة وسط أكادير، ليتم إقتيادهم إلى مقر الدرك لتعميق البحث معهم، وبعد عملية المواجهة اعترفوا تلقائيا بالمنسوب إليهم، كما اعترف الأظناء بوجود أشخاص آخرين جرى ذكر أسمائهم أثناء مسطرة البحث التمهيدي،حيث صدرت في حقهم مذكرات بحث على الصعيد الوطني، هذا وبعد إتمام انجاز المحاضر القانونية، أحيل المتهمون على أنظار وكيل الملك بمحكمة إنزكان، الذي أحالهم بدوره على قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداعهم السجن المحلي بايت ملول، في انتظار استكمال البحث والتحقيق في ملف النازلة وإحالتهم على جلسة المحاكمة.