تُجّار للبلاستيك الفلاحي يحتجون على سلطات إنزكان

رشيد بيجيكن

 

 
نفّذ تجار للبلاستيك الفلاحي بمدينة إنزكان، مؤازرين بكل من المرصد الوطني لحقوق الإنسان، والنقابة الوطنية للتجار والمهنيّين، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إنزكان آيت ملول؛ وذلك بعد سلسلة أشكال احتجاجية سابقة، أبرزها ارتداء الأكفان وحفر “قبر” جماعي وسط السوق الذي يضم محلاتهم التجارية، رافعين شعارات أعربت عن استنكارهم “المسار المُبهم” الذي آلت إليه قضيتهم، بالإضافة إلى التنديد بأشكال التضييق عليهم، عبر التهديد بإفراغهم وترحيلهم بالقوة، “ما يُهدّد العشرات من الأسر بالتشرد والمستقبل الغامض، وإجهاض أحلامها في ضمان مورد عيش قار وتطويره”، على حدّ تعبيرهم.

 

 

 

وقال عزيز الحمري، رئيس جمعية الصداقة لتثمين النفايات الفلاحية والصيد البحري في سوق البلاستيك الفلاحي انه: “رغم تنفيذ عدّة أشكال احتجاجية، آخرها يوم أمس أمام ولاية جهة سوس ماسة، إلا أن المسؤولين التزموا الصمت حُيال مشاكلنا”، مضيفا: “الحرفيّون بهذا السوق ضاقت بهم كافة السبل، وذلك بعد تنقيلهم تعسفيا وتحويلهم مرات عديدة من مكان إلى آخر منذ سنة 1982، آخرها إلى منطقة نائية بآيت ملول، أسهمت في وأد أنشطتهم التجارية، ليتم تفويتها إلى أحد الخواص، ويُطالبونهم بالإفراغ”.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *