يونس مزيه
نظم المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي بأكادير صبيحة اليوم لقاء صحفيا ، من أجل تسليط الضوء على مستجدات مشروع تحلية مياه البحر للري بمنطقة اشتوكة .
و قد ركزت أشغال اللقاء على النقاط الرئيسية في المشروع، من خلال مداخلة اهرو برو المدير الجهوي للمركز الجهوي للاستثمار الفلاحي لجهة سوس ماسة، الذي اعتبر المشروع الأون من نوعه على المستوى العالمي من حيث الخدمة المزدوجة التي سيوفرها للمنطقة من ري و ماء صالح للشرب. و أن المشروع سيكون نبض حياة النشاط الفلاحي بسوس.
و أضاف اهرو برو على أن المشروع سيوفر كميات مهمة من مخزون الماء للمنطقة من خلال اعتماد تقنيات الكوتاكوت الولى في المغرب. وأشار المدير الى أن تحلية مياه البحر هي الحل الوحيد للخروج من الازمة التي يعيشها القطاع قبل فوات الاوان مستشهدا بنموذج الواليدية التي كانت الالى وطنيا في المجال الفلاحي الا أن دخول مياه البحر الى الفرشات المائية قضت على كل شيء، و هذا ما دفع بالدولة الى نهج سياسة مغايرة بسوسة لتفادي الازمات بشراكة مع كل الفاعلين.
وتقدر الكلفة الاجمالية للمشروع ب 2.53 مليار درهم بمساهمة من الدولة تقدر ب 1.86 مليار درهم و 1.3 مليار درهم من القطاع الخاص و 10000 للفلاحين. و في اشارة الى الشركة الاجنبية التي فازت بصفقة المشروع أكد المدير الجهوي أن الصفقة كانت عالمية حيث تم اختيارها بناءا على عروض طلبات دولية.
و أكد اهروبرو على أن المشروع سيستفيد منه الجميع بدون استثناء، وقد بلغ عدد المسجلين للاستفادة من المشروع الى حدود يوم امس أزيد من 43 شخص، أي 2200 هكتار. و من المرجح أن تزداد هذه النسبة في قادم الايام.
وفي اشارة منه الى سبب الغلاء الذي تعيشه أسواق الخضر بالمنطقة خاصة الطماطم راجع بالاساس الى موجة البرد التي أبطأت من نمو الاخيرة.