بعد ترصد دام عدة شهور تمكنت الشرطة الإسبانية من إلقاء القبض على النصاب منتحل صفة المدير العام للأمن الوطني بالمغرب.
النصاب الذي روع مغاربة إسبانيا وكان محل شكايات عديدة وجهت إلى الشرطة ،القنصلية والسفارة المغربيتين لم يكتب له النجاح في عمليته الأخيرة التي تمت في بلدة “برونيطي” ليتم إشعار أحد الضحايا مباشرة بعد إنصرافه ،هذا الأخير الذي إنتظره في المحطة الطرقية “مونكلوا”إلى حين الوصول،ليخبر بدوره الشرطة التي حضرت على الفور إلى عين المكان وقامت باعتقال “عبد اللطيف الحموشي” واقتياده إلى أقرب مركز أمني.
المعلومات الأولية تفيد أن النصاب مغربي الجنسية ويتمتع بحقوقه كلاجئ سياسي فيما لم يعرف إسمه الحقيقي ولا المدينة التي ينحذر منها.
هذا ولا زال البحث جاريا مع الظنين حتى هذه الأثناء ومن المرتقب أن تتصل الشرطة بالضحايا الذين أبلغوها في وقت سابق عن تعرضهم لعمليات النصب والإحتيال التي أحصيت بالملايين.