فضيحة ..صفقة “مشبوهة” للنقل المدرسي بتارودانت تساءل “لفتيت وأخنوش”


ع اللطيف بركة – أحمد وزروتي

بالرغم من تدوالها بجلسات المجلس الاقليمي وتارودانت، وما صاحبها من نشر تفاصيلها بوسائل الاعلام، وبالرغم من احجام جمعيات عن تسلمها من المجلس الاقليمي في عهد رئيسه السابق التجمعي ” حميد البهجة”، لازالت حوالي أربعون سيارة للنقل المدرسي قابعة في مستودع بتارودانت، في انتظار تحرك مفتشي وزارة الداخلية والمالية ومصالح الوكالة الوطنية لتنمية الواحات التي يديرها الوزير التجمعي عزيز أخنوش.

صفقة ” مشبوهة” تقدر قيمتها المالية بحوالي مليار و 900 مليون سنتيم ، تسلمتها “شركة تأسست في أقل من شهر، مقرها التجاري بطاطا ورأسمالها لا يتعدى 10مليون سنتيم، ولا تتوفر على مراجع وليست لها تجارب في مثل هذه الصفقات، يقول المستشار الاقليمي ” الحسين اد واعلي” في حواره مع ” هبة بريس” مشيرا أنه تم تسجيل قانون الشركة في المحكمة يوم 17 مارس2017، وسجلت في الضمان الإجتماعي يوم 21مارس2017، ووقعت الإتفاقية يوم 24 مارس 2017،مع المجلس الإقليمي لتارودانت لشراء 40 سيارة للنقل المدرسي.

وأكد المستشار نفسه على وجود خرق آخر يتمثل في “الضمانة ” ذلك أن الشركة وقعت مع الرئيس السابق للمجلس الاقليمي، سنة واحدة كضمانة للسيارات،بينما جل مقاولات بيع السيارات بالمغرب تحدد خمس سنوات في الضمانة أو 100 ألف كيلومتر. تساءل المصدر ذاته، كيف توجه الرئيس السابق إلى صاحب هذه الشركة بطاطا الذي ينتمي إلى حزبه في الوقت الذي لا توجد فيه مقاولات لبيع السيارات بمدينة طاطا.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *