هاالكلام .. رئيس جماعة بالخميسات يلغي إعانات رمضان ويقتني سيارة فارهة

هذا وصدم سكان جماعة المعازيز، أكثر الجماعات فقرا وهشاشة بالإقليم، والذين دأبت فئات اجتماعية منهم في وضعية صعبة على الاستفادة من الإعانات التي تخصصها لهم الجماعة مع حلول شهر رمضان، (صدموا) من إقدام مجلسهم المنتخب على تخصيص صفر درهم من ميزانية السنة الجارية لهاته الإعانات التي خصص لها الرئيس السابق الذي وافاه الأجل منذ شهور، 70 ألف درهم من ميزانية سنة 2017 لفائدة الفئات المعوزة وخصصت لها جماعة حودران القروية التي لا تبعد إلا بستة كيلومترات غلافا ماليا بلغ 120 ألف درهم من ميزانية السنة الحالية، ما اعتبروه حرمانا مقصودا لقرابة 700 عائلة من الاستفادة.

وأجمع العديد من متتبعي الشأن المحلي وتعليقات مرتادي الفضاء الأزرق على وجه التحديد، على أن اقتناء رئيس جماعة لسيارة فارهة آخر صيحة نوع «ميغان سيدان» مزودة بأحدث التقنيات والتطبيقات، يعد تبذيرا غير مبرر ولا مسؤول للمال العام داخل جماعة تعاني كل صنوف التهميش والعزلة واهتراء بنياتها التحتية، ولا زالت دور أكثر من نصف سكانها محرومة من الربط بشبكة الصرف الصحي، والأمر نفسه تكرر بجماعات قروية فقيرة أقدم رؤساؤها على شراء سيارات رباعية الدفع بمبالغ مالية مهمة، وفي مقدمتهم الوزير الحركي السابق مسعود المنصوري رئيس جماعة أيت ايكو (كييا) ورئيس الجماعة القروية لتيداس (هيونداي توكسون).

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الحالي لجماعة المعازيز تقلد هذا المنصب منذ أقل من سنة خلفا للرئيس الذي وافته المنية أسابيع على تقديم استقالته نتيجة الضغط الذي مورس عليه من قبل أحد عشر مستشارا، والرئيس الحالي الذي كان يتولى مهمة نائبه الثاني بعد اتهامه بالتزوير والتجزيء السري، أعقبها رد رئيس الجماعة على الاستفسار الموجه إليه من قبل عامل الإقليم بهذا الخصوص.

الأخبار

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *