تداولت الصحافة الإسبانية خبر مصادقة المغرب على قرار التجنيد الاجباري في صفوف الشباب والشابات، البالغين من العمر ما بين 18 إلى 25 سنة، وأشارت إلى ضرورة فحص البكارة في صفوف الفتيات الذي سيكون شرطا من الشروط المنصوص إليها قبل الشروع في التجنيد.
وجاء شرط فحص بكارة الفتيات من أجل الكشف عن وضعهن الذي إلتحقن به لعائلاتعن، لتفادي تصريحن إحداهن بأنها تعرضت لعملية الإغتصاب خلال فترة الخدمة العسكرية، إلا أن المغرب يعتبر الأول في تطبيق هذا القرار بين الدول العربية والإسلامية التي تفرض التجنيد الإجباري.
يشار إلى أن الخدمة العسكرية الإجبارية جاءت من أجل إعطاء فرصة للشباب العاطل من أجل الاندماج في سوق الشغل، من خلال حصوله على مبلغ ألفي درهم طيلة فترة التجنيد، وكذلك زرع قيم الوطنية في نفوسهم للدفاع عن الوطن.