تم صباح اليوم الاربعاء اعادة التمثيل الجريمة القتل البشعة التي اهتز لها الراي العام في دوار النفافتة التابع للجماعة القروية سيدي الحطاب باقليم قلعة السراغنة، إعادة تمثيل جريمة قتل، راح ضحيتها شخص على يدي ولده المدعو “م. ن”، من مواليد سنة 2000.
وجرت العملية بحضور نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، ورئيس المركز القضائي للدرك الملكي ومساعديه، وممثل السلطة المحلية وحشد من سكان دوار و المنطقة التي شهدت الحادث المؤلم والخطير وبشع
وكان المركز القضائي للدرك الملكي بقلعة السراغنة قد توصل بإخبارية خلال الايام القليلة الماضية، تفيد باقدام شخص على ارتكاب جريمة قتل وطمس معالمها، قبل ان يتبين ان منفذها هو ابن الضحية ومغادرته لتراب المنطقة، وهو مااكد لعناصر الدرك الملكي فرضية اشتباهه في الواقعة والشروع في عملية البحث عنه لمدة ثلاثة ايام، حيث تم توقيفه عصر يوم اول امس الاثنين على متن القطار قادم بين سطات وبن جرير وتم ايقافه واقتياده الى سرية قلعة السراغنة لمباشرة التحقيق وتعميق البحث معه لمعرفة الاسباب التي دفعت به الى تنفيذ جريمته الشنعاء والخطيرة في حق والده
وقد اعترف الظنين خلال بداية البحث التمهيدي الذي اجرته الضابطة القضائية، بانه الفاعل الحقيقي، مؤكدا انه نفذ عملية قتل والده بعد عشاء يوم عيد الاضحى الاخير بواسطة بندقية صيد من نوع “زويجة”، قبل ان يعمد الى اضرام النار في جثته وطمرها في حفرة على بعد بضعة امتار من منزل اسرته، وتهديد والدته بنفس المصير في حالة دكر تفاصيلها لاي كان.
وكان سبب اقدامه على ارتكاب هده الجريمة النعاس يتلخص في انتقامه من ابيه بسبب استمرار سوء معاملته له ولوالدته وحرمانهما وقساوته في فرض سلوكات عليه لم يكن مقتنعا بنهجها في حياته اليومية، مادفع به الى التفكير في التخلص منه بشكل نهائي وقتله والتنكيل بجثته وطمرها ونشر اشاعة اختفاء والده خارج ارض الوطن باعتبار انه كان قيد حياته من افراد الجالية المغربية العاملة بايطاليا
حسن متعبد / نورة العنوني
.