عبد الحليم الحيول/ حقائق24
تتجه الأنظار غدا الاثنين إلى المحكمة المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا التي يرتقب أن تشهد فصلا جديدا من التحقيقات مع الموفوقين المشتبه في ضلوعهم في ارتكاب ما بات يعرف ب”جريمة شمهروش” التي ذهبت ضحية لوحشيتها سائحتان اسكندنافيتان في عمر الزهور ليلة 16/ 17 دجنبرالماضي بمنطقة امليل نواحي مراكش.
و سيعقد قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها جلسة مواجهة بين موقوف سويسري و موقوفين آخرين على ذمة نفس القضية،. بعد الإستماع اليهم في إطار التحقيق التفصيلي لأسرتي الضحيتين، مارين أولاند النرويجية لويزافيستراجر جيسبرسين والدانمركية. و بعد نفى السويري أية علاقة بالموقوفين مصرحا أنه لم يعد يرتبط بهم منذ حوالي السنة، في وقت يصرون فيه على معرفته و على وجود صلات معه.
و كان المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد اعتقلفي مدينة مراكش سويسرياً “متشبّعاً بالفكر المتطرّف والعنيف”، ويقيم في المغرب، وذلك للاشتباه بتورّطه في الجريمة.
و أكد المكتب في بيان أصدره حينها، أن الموقوف “متشبع بالفكر المتطرف والعنيف”، ويشتبه بتورّطه في تلقين “آليات التواصل بواسطة التطبيقاتالحديثة، وتدريب بعض الموقوفين على ذمة التحقيق قضية السائحتين على الرماية “. و أضاف أنّ الموقوف يحمل أيضاً الجنسية الإسبانية “ و هو منخرط في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية بالمغرب”.
و تعد جلسة المواجهة التي سيجريها قاضي التحقيق غدا بغرفة المحكمة الاستئنافية المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا حاسمة في تحديد علاقة السويسري بـ15 موفوقا آخرين من ذوي الفكر المتطرف.
