عبد الحليم الحيول/ حقائق24
استنفرت مصالح الدرك الملكي بثكنة الحزيري بأسفي عناصرها للبحث عن جانح أقدم على الاعتداء جنسيا على سيدة طاعنة في السن، قبل أن يلوذ بالفرار إلىوجهة مجهولة.
و سجلت مصادر عليمة حالة استنفار كبيرة منذ بداية الأسبوع الجاري في صفوف رجال الدرك الملكي بأسفي بعد أن أثبتت خبرة شرعية تعرض السيدة (فاطمة. ا) البالغة من العمر زهاء التسعين عاما للاغتصاب بطريقة شاذة ثلاثة مرات من طرف أحد أبناء جيرانها بدوار الحشاشدة التابع لجماعة سيدي عيسى بإقليم أسفي.
و أضافت المصادر بأن السيدة (فاطمة. أ ) التي تقيم وحدها في منزل بالدوار المذكور فوجئت بالمدعو (خ.ا) ليلة 24 فبراير الماضي، يقف أمامها مستعملا مصباحا يدويا للإنارة بعد أن اقتحم منزلها ،و أوضحت المصادر أن الضحية أنكرت معرفتها بابن الجيران مخافة أن يقتلها بعد أن هددها بسلاحه الأبيض و سألها هل تعرف من هو.
و كشفت المصادر ذاتها أن المبحوث عنه انقض على الضحية و شرع في إزالة ملابسها و اعتدى عليها جنسيا رغم مقاومتها إلى أن بلغ وطره، و لم يقف الاعتداء عند هذا الحد، إذ تؤكد المصادر على أن ( خ.ل) عاود الاعتداء مرة ثانية ثم ثالثة،و لم يغادر منزل الضحية إلا بعد سلبها مبلغا ماليا كانت تحتفظ به تحت وسادة نومها.
و حسب مصادر” حقائق24″ فإن الضحية توجهت بشكاية في الموضوع إلى الوكيل العام لملك بمحكمة الاستئناف بأسفي، و بعد إجراء خبرة طيبة على الضحية صدرت مذكرة بحث عن المدعو (خ.ل) الذي أفادت مصادرنا تورطه أيضا في قضية اعتداء على فتاة بنفس الدوار كان قد اعترض سبيلها و انتزع منها هاتفها النقال تحت التهديد بالسلاح الأبيض و ثم اعتقاله على ذمة التحقيق لمدة 23 يوما و ما يزال مطالبا بالمثول أمام قاضي التحقيق يوم 17 أبريل 2019.
فهل ستتمكن عناصر الدرك الملكي بسرعة من وضع حد لخطورة هذا العنصر الذي حول حياة سكان دوار الحشاشدة إلى جحيم؟ و ما مدى صحة اختفائه في إحدى حقول “الحمص” التي تعود إلى عائلته في المنطقة، علما بأن أولى محاولات توفيقه فشلت بالنظر إلى غيابه عن منزل أهله؟
