أدانت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بالرباط، الأسبوع الماضي،سيدة متورطة في جريمة غريبة وغير معهودة داخل المجتمع المغربي، وهي هتك عرض رجل وتصويره في أوضاع جنسية خليعة، بخمس سنوات سجنا، كما عوضته بمليوني سنتيم نظير الأضرار التي لحقته بعد تخديره وهتك عرضه بقضيب بلاستيكي وتسجيل شريط له في وضع مثير وإبتزازه.
الأمر لمي يقتصر على ضحية واحدة وفق يومية الصباح التي اوردت الخبر بل هناك ضحية ثانية رفضت الحضور إلى مقر الأمن والغرفة الجنايات الإبتدائية ، خوفا من إنتشار الفضيحة وسط أسرتها، رغم وجود خبرة تقنية على هاتف المعتقلة، تؤكد الإعتداء عليها جسديا وجنسا.
وذكرت الجريدة أن الضحية الأول أكد أن المدانة، وهي زوجة ابن شقيقته، وضعت له مادة مخدرة في مشروب غازي وهتكت عرضه عن طريق إدخال قضيب بلاستيكي في دبره وصورته في أوضاع مثيرة، قصد إبتزازه في حال كشف أمر خيانتها لزوجها المعتقل بتهمة المخدرات ، وبعدها منحت الشريط المسجل لحماتها بالمدينة العتيقة.
وعن الدوافع أضافت “الصباح” أن معلومات راجت بجلسة غرفة الجنايات الإبتدائية، من كون القضاة اقتنعوا أن دافع الموقوفة إلى ارتكاب الأفعال الجرمية هو رغبتها في الإنتقام من خال زوجها، بعدما علم بوجود شبهات قوية في خيانتها لابن شقيقته الموجود رهن الإعتقال بالمركب السجني بالعرجات بسلا.
