إدريس لكبيش
شنت مصالح الدرك الملكي بتاغزوت حملة شرسة لمحاربة ظاهرة النقل السري بالجماعة القروية أورير التابعة لعمالة أكادير إداوتنان، مما أسفر عن حجز وإجلاء مجموعة من السيارات التي تستعمل في هذا المجال.
وأفادت بعض المصادر أن هذه الحملة جاءت على خلفية شكاية مزدوجة توصلت بها مصالح الدرك الملكي بتاغزوت من طرف نقابات سيارات الأجرة والنقل المزدوج حول تنامي ظاهرة النقل السري (الخطافة) وما تشكله من تهديد للمصالح المادية والمعنوية لمهنيي النقل العمومي بالمنطقة، وهي الشكاية التي تفاعلت معها مصالح الدرك الملكي بجدية قبل أن يتم مداهمة سيارات النقل السري التي تتمركز أمام مصلحة البريد بجماعة أورير والتي تستعمل الخط الرابط بين أورير اتجاه تاغزوت ووادي الجنة وإيموزار مما أسفر عن حجز عدد من السيارات وإيداعها بالمحجز.
وأضافت مصادر نقابية، أن الخط المذكور والذي ينتمي إلى المنطقة السياحية يعرف اكتظاظا ملحوظا في وسائل النقل العمومي بما في ذلك سيارات النقل المزدوج وسيارات الأجرة الكبيرة وحافلات النقل الحضري.
هذا وقد لقيت هذه الحملة استحسان عدد من مهنيي النقل العمومي وذلك بالنظر إلى الضرر الكبير الذي يتسبب فيه النقل السري وكذا الفوضى العارمة التي أصبحت تعيشها المنطقة بسبب انتشار هذه الظاهرة بشكل ملفت للانتباه.