قضايا ومحاكم

العناصر التي استندت عليها المحكمة لإدانة سعد لمجرد

متابعة

يقضي الفنان المغربي ليلته الأولى في السجن ليلة الجمعة، بعد أن حكمت عليه محكمة الجنايات مساء نفس اليوم بالسجن ست سنوات، بعد إدانته بتهمة الاغتصاب الجسيم والعنف المتعمد ضد لورا بريول ، الفتاة الفرنسية الشابة التي التقى بها في ملهى ليلي في 25 أكتوبر  2016.

وبعد أكثر من ست سنوات من التحقيقات والتحريات، أصدرت محكمة الجنايات في باريس حكمها، وأدين لمجرد بسبب الوقائع التي اتهم بارتكابها بأغلبية 7 أصوات من أصل 9 أعضاء من هيئة المحلفين. وتمت تبرئته من ارتكاب أعمال عنف متعمدة لأن المحكمة اعتبرت أن هناك جريمة اغتصاب واحدة.

وكانت هيئة المحلفين المكونة من ثلاثة قضاة محترفين و 6 محلفين مختارين من الجمهور مقتنعين بالطبيعة القسرية للإكراهات التي عانت منها الضحية.

أما العناصر التي تم أخذها في الاعتبار من قبل المحكمة وهيئة المحلفين لإصدار حكمهم فتمثلت في “الشهادة الطبية التي تحتوي على 3 آفات داخل المهبل والآفات الجسدية” وفقًا لما أعلنته الضحية للمحققين أولاً ثم للمحكمة .

كما أخذت المحكمة في الاعتبار  شهادات موظفي الفندق ، والرسالة التي تركتها لورا لصديقة في نفس الصباح : “لقد تعرضت للتو للضرب والاغتصاب” ، والقميص ذو الياقة العالية من Laura الممزقة ، وتقرير الخبرة الصحية التي خضعت لها وأتبثت أنا (لا تعاني من أي مرض عقلي).

كما أخذت المحكمة وهيئة المحلفين  في الاعتبار بعض الأدلة: الحمض النووي على ملابس لورا ، وعدم وجود خدوش على ظهر سعد لمجرد ، وهو ما لا يتوافق مع روايته للوقائع ، وعدم تمكنه من تفسير لماذا أصبحت لورا عنيفة فجأة و لماذا غيرت موقفها عندما خرجت من الحمام.

بناءً على هذه الأدلة ، حكم على لمجرد بالسجن لمدة 6 سنوات مع أمر إحالة فوري على السجن، وسوف يقضي ليلته الأولى داخله الليلة. وأبلغه رئيس محكمة الجنايات على الفور أن أمامه 10 أيام لاستئناف هذا القرار.

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى