تقدم سعيد الناصيري، القيادي بحزب الاصالة والمعاصرة، بطلب تجميد عضويته من الحزب، تزامنا مع الأبحاث التي تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بخصوص علاقته المفترضة مع بارون المخدرات الذي ينحدر من مالي.
وأكدت مصادر مطلعة أن قيادات بالحزب طلبت من سعيد الناصيري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي البيوي، رئيس جهة الشرق، باسم الأصالة والمعاصرة، تجميد عضويتهما بالحزب، إلى حين الانتهاء من التحقيقات.
وكشفت المصادر ذاتها أن الحزب لجأ لهذه الطريقة، حتى لا يبادر الحزب إلى تجميد عضوية قياديه، وتحسب كأنها إدانه مسبقة لهما، وذلك على خلفية تفجر ملف بارون المخدرات الحاج ابن ابراهيم مالي.
وصار الناصري أكثر ابتعادا عن شؤون الحزب وغير متابع لما يدور في الفترة الأخيرة، سيما في ظل الخلافات التي نشبت ببعض المقاطعات وبمجلس الدار البيضاء.