جهويات

ندوة بمركز للا مليكة لتكوين الممرضين بتطوان تحت شعار (تجارب نسائية مختلفة)

افتتح الدكتور محمد السوعلي مدير مركز للامليكة للممرضين بتطوان ندوة تحت شعار (تجارب نسائية مختلفة). حيث رحب الندوة بالحضور ودعا في كلمته إلى الإيمان بأن مصيرنا جميعا مرتبط بمصير صحراء نا مؤكدا على دور المجتمع المذني لدبلوماسية موازية للدولة وان الأمراض النفسية تعتبر من أمراض العصر داعيا أساتذة العلم النفس بكلية الاذاب والعلوم الإنسانية بمرتيل إلى مواكبة أزيد من 700طالب وطالبة بمركز لاله مليكة المهن التمريض وكذلك ان تلقى مساهمة في الحوار وطني الجاري بشأن المدونة الأسرة خاصة مايتعلق بالصحة النفسية والعقلية للنساء في كلمة لها بالمؤتمر العلمي والطبي الذي انعقد اليوم بتطوان احتفاء بتجارب نسائية مختلفة، شددت الإعلامية لطيفة الورياغلي المنتجة بإذاعة تطوان، على أنه لايمكن تحقيق نهضة أمة في شموليتها إلا بالتأكيد على أهمية قضايا النساء، وتمكينهن من مقومات التطور والتوعية من قبيل الحملة الدولية بأبعاد إنسانية التي انعقد تحت شعارها المؤتمر، وبخاصة ما يتعلق بالصحة النفسية والعقلية للنساء.

وأوضحت الورياغلي أن المرأة والفتاة تمثل اليوم رهانا اجتماعيا مهما للرقي بالمجتمع الذي يبنى بالثقة في المرأة لتحقيق طموحاتها وصناعة تميزالمجتمع، مشبهة الأمر بالعداء الذي لابد له من رجلين لمواصلة الركض نحو الأمام وإكمال السباق.

وقد عرف المؤتمر الذي نظمته الهيئة الوطنية للشباب الملكي للدفاع عن الوحدة الترابية فرع تطوان بشراكة مع كل من الشبكة الأوروعربية للصحافة ومجلس نموذج الأمم المتحدة المغرب تحت شعار “فعاليات نون النسوة” في إطار حملة دولية بأبعاد إنسانية على مدار العام مجموعة من التدخلات المختلفة من زوايا متنوعة.

وعن الجماعة الحضرية لتطوان، سلط أنس اليملاحي الضوء على جهود الجماعة لتجويد حياة الأسرة التطوانية وتنشيط الحياة الاجتماعية والثقافية الذي تستفيد منه المرأة والأسرة بتطوان من خلال دعم سبعة مراكز القرب وست مرافق منها مكتبات القرب بمجموعة من الأحياء مع طموح الجماعة لتأسيس أخرى بباقي الأحياء ضمن برنامج الجماعة الحضرية.

وأضاف أنه تم اطلاق ودعم أحداث ثقافية وفنية لتحريك العجلة الخدماتية الاقتصادية للمدينة والترفيه عن سكانها ببرمجة مهرجان كل شهر، معلنا أنه تم فتح أبواب الجماعة للهيئة الوطنية للشباب المكلي كفاعل في الدبلوماسية الموازية للاشتغال عن موضوع وحدة المملكة الترابية ضمن إطار انخراط الجماعة في الحكومة المنفتحة .
من جهته أكد الأستاذ بكلية العلوم بتطوان عبد الوهاب ايدلحاج صاحب كتاب “تطاونيات” الذي يحتفي بالمرأة التطوانية،على دور المتطوعين في التنمية دوليا وأهمية المقاربة التشاركية للمؤسسات مع الفاعلين المحليين المعنيين للاستفادة من تجاربهم وبخاصة النساء في المجال التعاوني والتنموي.

وذكر إيدلحاج أن نسبة الإناث اللائي يتابعن دراستهن بكلية العلوم بتطوان يقدر ب 62%، موردا تجربة السيدة الحرة ودورها التاريخي في الدفاع عن حوزة الوطن والمجتمع ضد الغزو الأجنبي.
في كلمتها ركزت الأستاذة الجامعية أسماء أغندورعلى أهمية دور المرأة في الأسرة والمجتمع باعتبارها نصف المجتمع كونها الأم، الأخت، الزوجة، المربية والمدربة على أهم أساسيات الفرد في مراحله الأولى أثناء بدء تشكيل نفسية الفرد، وتحقيق التوافق الاجتماعي وغرس القيم والمبادى السليمة في الفرد عن طري توفيرمشاعرالحب والحنان والأمان للطفولة في المراحل المبكرة، وهو ما من شأنه تحقيق الضبط الاجتماعي وتلبية مطالب الناشئة والنضج النفسي لها من خلال تلبية جاجياتها السيكولوجية وتكوينها النفسي ويسمح بالاندماج في المجتمع.

من جهتها أشارت آية الشعرة طبيبة الأمراض العقلية والنفسية بتطوان، إلى أهمية الصحة النفسية للنساء في تعزيز العلاقات الاجتماعية وتفادي التحديات المحتملة وعيش حياة بجودة أفضل وتفادي التأثير سلبا على المحيط الاجتماعي، مختتمة كلمتها بمجموعة من التوزجيهات لطلبة مركز للامليكة للمهن التمريضية بتطوان أبرزها، مواصلة التعليم، الاعتماد على النفس، تحديد الاهداف، التعلم من الجميع والاستفادة من الفرص المتاحة.

الفاعلة التربوية بوزارة التربية الوطنية فريدة الصمدي المشرفة بالقسم الداخلي بثانوية خديجة أم المؤمنين بتطوان، أكدت في كلمتها على نبل مهام العاملات بقطاع التربية والتعليم في تكوين شخصية الأفراد والناشئة بشكل عام.

اقبايو أيوب

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى