القضايا الحارقة المغيّبة في أنشطة رمضانيات الأحرار.. تعمّد أم استغباء؟

يبدو أن “تحركات” التجمع الوطني للأحرار عبر تنظيماته في أكادير وإنزكان ونحوهما لتنظيم أنشطة ” رمضانية إشعاعية” تتوخى التواصل مع الرأي العام والفاعلين، لم تكن كما أريد لها، فهي أشبه بأنشطة داخلية لها رجع الصدى من الداخل، وإن كانت تنظم في أمكنة عمومية، وفي فضاءات فسيحة وآمنة ومقيدة أحيانا.

وفي قراءة لعدد من الفاعلين بسوس ماسة تحدثوا لـ”حقائق24“، فإن تيمة الندوات واللقاءات الرمضانية للحزب الأول في الحكومة، والذي يقود الائتلاف الحكومي، ويقود تسيير جهة سوس ماسة، ويقود تسيير كبرى جماعات الجهة الترابية، لم يغر المتابعين، بالنظر لكونها قضايا هامشية لا تصب في آلام وآمال وانتظارات أكثر من 5 ملايين مواطن، فيه أشبه بمن يتحدث هكذا، وينظم نشاطا من أجل التنظيم فقط، لا الاستماع إلى أنين المواطن وهمومه وآلامه وقضايا الملتهبة والحارقة.

وبرأي المتتبعين في حديثهم لـ”حقائق24 “، فإن تمت قضايا غائبة، أو مغيبة، قد تناساها الحزب المسير لجهة سوس ماسة والحكومة، من قبل ماذا حقق الأحرار في جهة سوس ماسة وجماعات الترابية؟ ما هي المشاكل التي حلحلت؟ أين وصل تنفيذ برنامج التنمية الترابية على مستوى كل جماعة ومجلس ومؤسسة؟ ما هو الأثر الذي تحقق مجاليا لفائدة أهالي سوس ماسة بقراها وأريافها وحواضرها؟ ما مؤشرات سوس ماسة وجماعاتها في الصحة والتعليم والبيئة والنجاعة الإدارية والاستثمار والشغل وتقليص البطالة والرفع من الناتج الداخلي الخام خلال سنوات تولي المسؤولية منذ انتخابات 8 شتنبر 2021؟ ما الذي فعل من أجل المواطن لمواجهة لهيب الغلاء في الأسعار وعدم القدرة على توفير السكن والكهرباء والماء وشظف العيش؟.

أسئلة وغيرها ينتظر المواطن الإجابة عنها حالا ومالا… فهل هي نسيان وسهو أم استغباء؟؟.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *