الكلاب الضالة تهدد سلامة المواطنين بشفشاون

أيوب أقبايو

تعالت مؤخرا صرخات المواطنين، من الوضع الذي أصبحت عليه شفشاون ، بسبب الإنتشـار الكبير للكلاب الضـالة وسط مختلف أحيـاء المدينة خاصة مدينة العثيقة واحياء الهاشمية ، ما صار يعرض حياتهم للخطـر، في ظل عدم تحرك الجهـات المختصة بالبلدية، بحيث أن هذه الكلاب المنتشرة بكثرة أصبحت تتجول بكل حرية وسط المدينة وفي الشوارع الرئيسية.

ورصدت عدسة موقع “حقائق 24″، مجموعة من الكلاب الضالة تتجول بمختلف شوارع شفشاون وهو الإقليم الذي يعرف إنجاز مجموعة من بين أهم المشاريع السياحية في العالم كسادس أجمل مدينة في العالم ، دون أن تتدخل الجهات المسؤولة من أجل إيجاد حل ناجع لهذه الفئة من الحيوانات، عبر خلق مراكز خاصة للإيواء.

ويواجه المواطنون القـاطنون بـأحيـاء عدة و سـط و على هوامش مدينة شفشاون خـاصة خلال الفـترة المسـائية ، خـطورة الكلاب الضـالة التي يرون أنها تنتشـر بـسرعة نتيجة عدم تدخل الجهـات المسـؤولة ، التي لا تحمل نفـسها عنـاء تشديد الحملات التطـهيرية و مكـافحة هذه الظـاهرة.

وقد سبق لجمعية محلية خاصة بالرفق بالحيوان أن نبهت للأمر في العديد من المرات وأعطت اقتراحات وحلول عملية ومشروع متكامل من أجل تخصيص مكان لإيواء الحيوانات الضالة.

وفي السياق نفسه، تقدم جماعة شفشاون أحيانا بإعدام الكلاب الضالة، إما بتسميمها أو رميها بالرصاص، ما أثار انتقادات نشطاء حقوق الحيوان الذين يطالبون بمنعها من التجول في الشارع بطرق رحيمة وقانونية بينها التعقيم الجراحي، وهو ما تم في النهاية.

وعلاقة بالموضوع، سبق وأن استنكرت جمعية الرفق بالحيوان في أكثر من حملة ظاهرة قتل الكلاب رميا بالرصاص، كما أنها عقدت اتفاقية شراكة مع المجلس البلدي، من أجل إيقاف هذه الحملات، واستبدالها بالمشروع الحضاري الفعال TNR .