الكولونيل ماجور دحماني يطارد الاتجار في البشر والجريمة في أكبر رقعة جغرافية بالمغرب

عن مجلة : حقائق مغربية

 يبدو أن المهمة التي أوكلت للكولونيل ماجور عبد العالي دحماني  القائدالجهوي للدرك الملكي بجهة سوس ماسة ليست بالهينة، فالمسؤول الدركي الذي خبر مسار جهاز الدرك من مواقع مختلفة في سطات والقنيطرة، فصار يطارد مافيا الاتجار في البشر ويتصدى للهجرة غير النظامية من ا لجنوب والشمال، ويشن حربا يوميا على باروونات المخدرات في أكادير إداوتنان واشتوكة أيت باها، وتارودانت فيسقط بمعية مساعديه عشرات الأظناء والمتهمين والمبحوث عنهم.

 ولا يتوقف حصاد الكولونيل ماجور دحماني عند هذا الحد، بل يتعداه إلى التصدي للجريمة بمختلف أنواعها في معاقل متعددة من أيت عميرة(اشتوكة أيت باها) إلى القليعة (إنزكان أيت ملول)، ثم الدراركة (أكاديرإداوتنان) وغيرها، فيسقط عشرات الأشخاص في حصاد أسبوعي وشهري يحالون جميعهم على النيابة العامة لاستكمال المساطر القضائية والزجرية، أعاد الدفء لساكنة وأهالي سوس ماسة وقلوبهم.

 لا يتردّد في تطبيق القانون، والذود عن قول الحق، وإنصاف المظلوم والمكلوم، لا يكل ولا يمل في البحث عن المعلومة وتحليلها وفحصها، للحفاظ على الأمن  العام وتحقيق السكينة في أكبر رقعة جغرافية بالمغرب، في رهان بكاريزما مسؤول دركي يعمل على تنزيل مساعي وتوجيهات القيادة العليا الرامية إلى خدمة المواطن والوطن.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *