سياسة

بنكيران: الحكومة الحالية حرمت العديد من الأرامل من الدعم

انتقد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الأستاذ عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بسبب تصريحاته خلال تقديم الحصيلة المرحلية للحكومة أمام البرلمان.

وأضاف  ابن كيران في كلمة خلال لقاء تواصلي نظمته الكتابة الإقليمية لـ “مصباح” تمارة، الجمعة 26 أبريل 2024، يبدو أن أخنوش جاء ليختبئ وراء جلالة الملك لكي لا نتحدث معه، وفي أحسن الظروف يتحدث وكأننا كلنا “معاقين”، وأننا لا نفهم ولا نعرف ولا نعقل أي شيء.

واسترسل: “لا تخيفنا بجلالة الملك بالمنطق الذي تتكلم به، نحن نحبه وهو يعرف ذلك، وليس من صالحك أن تختبئ وراء جلالة الملك”.

وتساءل ابن كيران ما إذا كان أخنوش يعرض حصيلته الحكومية أم حصيلة مشاريع الملك محمد السادس؟ وأضاف “كنا ننتظر أن يأتينا أخنوش بشيء من الوضوح والصراحة والصدق”، معتبرا أن “ما قدمه هو “الديمشخي”، لأن من يسمع ما يقوله سيعتقد أن المغرب لم يبق له إلا القليل للوصول إلى مستوى الولايات المتحدة”.

وأضاف ابن كيران، كما اعتدى أخنوش في كلمته على صلاحيات الله سبحانه وتعالى خلال حديثه عن المستقبل، حيث تكلم وكأنه يعلم الغيب، بل واعتدى على صلاحيات جلالة الملك في اختيار من يرأس الحكومة المقبلة، كما ألغى الشعب من العملية السياسية في الاختيار الانتخابي.

وبخصوص الدولة الاجتماعية، شدد ابن كيران أنه لا أحد له الحق في أن ينسبها إلى نفسه، لأن جلالة الملك هو الذي يصادق على المشاريع المرتبطة بها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن نظام راميد بدأه الراحل عبد الرحمن اليوسفي وعممه جلالة الملك.

وأضاف، كما أن دعم الأرامل قامت به حكومة ابن كيران، وكذا التغطية الصحية والقوانين الأساسية المتعلقة بها، والتي جاءت في عهد حكومة العدالة والتنمية، منبها إلى أن الحكومة الحالية حرمت العديد من الأرامل من الدعم الذي كن يستفدن منه في السابق، إذ أصبح 500 درهم بدل 1050 درهم أو 700 درهم.

وذكر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن حرمان هؤلاء النساء من هذا الدعم يكشف عدم وعي الحكومة بحالهن، وأنها لا تقدر أهمية 200 أو 500 درهم بالنسبة لهن ولمعاش أبنائهن، مما يؤكد غياب أي حس اجتماعي لديها.

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى