حسن اهوم / الصويرة
قال مصدر مقرب من “حقائق 24 ” إن المياه في دوارنا كانت متاحة مجانًا منذ عقدين من الزمن، حيث تم توفيرها لجميع سكان الدوار بعد تشييد صهريج مائي. وعلى الرغم من ولاية ثلاثة رؤساء جماعة، فإن المياه لم تُقطع عنا أبدًا.
وأكد المصدر نفسه أن الأمور تغيرت بعد تولي رئيس جماعة جديد المنصب، الذي فرض علينا دفع تكاليف المياه، على الرغم من أن الصهريج كان قد بُني بتمويل من مديرية الفلاحة في ما مضى. ومع تركيب عدادات المياه، تفاجأنا بتوقف المياه عن التدفق بعد دفع فواتير لشهور عديدة، ورفض المسؤول المحلي التعامل بجدية مع مطالبنا.
و أضاف دات المصدر، تم تغيير اتجاه أنبوب المياه الذي يزودنا بالماء من موقعه الأصلي بالقرب من المعبد، وقد تم ردمه بالتراب، و تحويله إلى اتجاه جديد بجانب الطريق الوطنية رقم 1، وذلك بفارق 100 متر عن الدوار. وهذا الأمر يتطلب حفر كل هذه المسافة ليصل الماء إلى الدوار، مما يترتب عليه تحمل كل فرد أتعاب توصيل الماء له.
وفي الوقت الحالي، يواجه سكان الدوار أزمة مائية حادة، حيث استمر انقطاع المياه لمدة تقارب الثلاثة أسابيع، دون وجود حلول جدية من المسؤولين.
وقد عبر سكان الدوار عن غضبهم واستيائهم الشديدين، مطالبين المسؤولين بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة الحيوية التي تؤثر على حياتهم اليومية بشكل كبير.
