سليم ناجي
بعد ساعات طوال من الاستماع إليه من قبل الوكيل العام باستئنافية آسفي الذي أحاله على قاضي التحقيق بذات المحكمة الذي استمع اليه هو الآخر لساعات طوال مساء يوم الخميس ،تم إيداع رئيس جمعية مكلفة بدعم النساء والأطفال في وضعية صعبة السجن المحلي بآسفي بتهم ثقيلة تتوزع بين الاتجار في البشر والاغتصاب وهتك عرض قاصر.
وجاء اعتقال المعني بالأمر بعد الشكايات الموضوعة ضده بخصوص التحرش الجنسي داخل المركز الذي تشرف جمعيته على تدبيره.
ومعلوم أنه وقبل وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية والاستماع اليه من طرف الشرطة القضائية بآسفي أثار مجموعة من المدونين على صفحات التواصل الاجتماعي الموضوع قبل أن تتدخل مجموعة من الجمعيات الحقوقية على خط فضيحة التحرش الجنسي بنزيلات مركز دعم النساء والأطفال في وضعية صعبة باسفي، و التي طرحت مجموعة من الأسئلة المحيرة التي تنتظر الجواب بهذا الخصوص، انطلاقا من تفويت البناية للجمعية المسيرة بعد ان كان منتظرا تخصيصها لدار الطالبة في إطار محاربة الهدر المدرسي، و أنه بضغط من عمالة اسفي فوتت لجهة مقربة، كما تم الدفع بالمؤسسات المنتخبة لتخصيص مبلغ خمسون الف درهم سنويا كدعم لهذه الجمعية دون غيرها من الجمعيات الاخرى كما تمت الإشارة الى ان قضية التحرش الجنسي كانت موضوع اخبار لمندوبية التعاون الوطني باسفي من طرف احدى المبلغات، لكن لم يتخذ اي إجراء في الموضوع بغرض الاحتواء، الى ان تم توجيه شكاية للسيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف باسفي الذي امر بفتح بحث في القضية وتوجيه نزيلتين احداهما قاصر الى جمعية اخرى .