الارتفاع القياسي في أسعار الدجاج يدفع مستهلكين لتعويضه بـ “الكركاس”

أطلق مغاربة حملة جديدة لمقاطعة استهلاك الدجاج، ردا على وصول سعر هذا المنتوج إلى 30 درهما للكيلوغرام الواحد هذه الأيام؛ وهي الحملة التي يرى مهنيون “أن المتضرر الأكبر منها هم المربون الصغار والمتوسطون الذين لا دخل لهم في الأسعار”.

كما، أوضح  مهنيون بأنه و في ظل الطلب المتزايد على لحوم الدجاج في فصل الأعراس، فطبيعي أن يخضع السعر لمبدأ الغرض القليل و الطلب الوفير و بالتالي تساهم المضاربات في رفع الثمن، أحيانا بشكل يظهر للزبون بأنه كبير و غير مقبول.

وشدد المهنيون على أن سعر الأعلاف الموجهة لكلأ الدواجن شهدت ارتفاعا كبيرا في ظل غياب الدعم و جشع الشركات المنتجة، و هو ما يجعلهم في مواجهة مباشرة مع الزبون فيما كبريات الشركات تضاعف أرباحها دون أن تطالها الانتقادات.

هذا الارتفاع في الأسعار أثار استياءً واسعًا بين المستهلكين، الذين عبّروا عن غضبهم من هذه الزيادات الغير مسبوقة في أسعار المواد الغذائية، خاصة وأن الدجاج يعد من المواد الأساسية في الوجبات اليومية للكثير من الأسر. حيث لجأ أغلبهم “للكركاس” هيكل الدجاج الذي يتراوح ثمنه بين 3 دراهم و5 دراهم للهيكل الواحد .

 

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *