رئيس جماعة أيت ملول يوضح بخصوص وضعية مقر الدائرة الأمنية بحي أزرو

فيصل روضي

تفاجأت عدد من الفعاليات المدنية والجمعوية بمدينة أيت ملول، بنشر خبر وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد تهديد مقر الدائرة الامنية الثاني بحي ازرو ايت ملول بالأفراغ بسبب ما وصفوه ب”التأخر” في أداء واجبات الكراء لشهور محددة.

وتبعا لذلك، أجرت “الجريدة” اتصالا هاتفيا مع هشام القيسوني رئيس مجلس جماعة أيت ملول والذي أكد أن مجلس جماعة أيت ملول ومنذ سنوات يقوم ببرمجة اعتمادات مالية كافية ضمن الميزانية السنوية لأداء مبلغ السومة الكرائية للبناية المذكورة المخصصة لمصالح الأمن الوطني بحي ازرو، غير أن الخازن الإقليمي أوقف عملية أداء هذه السومة بداعي انتهاء مدة عقد الكراء الذي يربط الجماعة بمالك البناية، مشيرا (الرئيس) أنه تم تذكير الخازن بأن عقد الكراء يجدد تلقائيا وانتهاء مدته لا يلزم المكتري بالإفراغ حسب قانون الالتزامات والعقود.

وحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة فإن الخزينة المكلفة بايداع الواجبات الشهرية لكراء البناية وضعت هذا الملف ضمن اولوياتها اذا من المتوقع ان يتوصل مالك البناية في الأيام القليلة المقبلة بمستحقاته المالية لوضع حدا للإشاعات التي ينشرها عدد من الأشخاص حول إغلاق المقر وعرقلة السير العادي للمصالح الأمنية بحي ازرو بأيت ملول.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *