شنت السلطات المحلية بقيادة قائد تغازوت مرفوقا برئيس الجماعة، بحملة مفاجئة لمحاربة مختلف اشكال العشوائيات بالمنطقة.
وقام القائد خلال الحملة، بالتواصل مع مجموعة مع الباعة والتجار مهددا اياهم باتخاذ اجراءات حازمة خلال الحملات المقبلة.
وشملت الحملة التي شارك فيها اعوان السلطة وعناصر الحرس الترابي المحلات التجارية والوحدات السياحية وأزقة وشوارع الجماعة والنقط السوداء .
ويتسبب انتشار المحلات العشوائية في مشهد من الفوضى والعشوائية، حيث أن غياب التنظيم في هذه الأنشطة التجارية أساء إلى الجمالية العامة للجماعة، للحفاظ على التراث السياحي والتاريخي للمنطقة، باعتبارها جزءًا من المشروع التنموي الأوسع في المنطقة.
كما أن عدم امتثال هؤلاء التجار للقوانين والأنظمة المحلية يُعد خرقًا سافرًا للأعراف، مما يضر بالأنشطة التجارية المنظمة في المنطقة.