عبر عدد من المواطنين بجماعة راس الواد، في تصريحات متطابقة لــ “حقائق24” ، عن غضبهم مما نعتوه بـ”بطء الأشغال الجارية بمشروع إنشاء بعض المنشآت الفنية على بعض المسالك الطرقية على مستوى الطريق بين جماعة راس الواد و تيسة مطالبين بـ”الرفع من وتيرة الأشغال، وزيادة الآلات واليد العاملة لربح الوقت، والحد من معاناة مرتادي المقطع الطرقي المعني”.
ووصف المتحدثون إلى حقائق24 المقطع الطرقي بـ”المهم”، نظرا لـ”محوريته في فك العزلة عن العالم القروي، وربح الوقت في الوصول إلى تيسة و فاس وباقي الاتجاهات الأخرى، لقضاء الأغراض المختلفة”، وأشاروا إلى أن الأشغال أعطيت انطلاقتها من قبل المصالح الإقليمية للتجهيز منذ مدة و أن الوضع زاد تعقيدا وصعوبة، خصوصا مع الحفر في الممرات المؤقة وتطاير الغبار في الأيام العادية، وانتشار البرك المائية وعرقلة الطريق بالأوحال خلال فترات سقوط الأمطار، وفقهم.
يشار إلى أن هذه الطريق المحورية تعرف اكتظاظ كبير خصوصا يومي الأحد لتزامنها مع السوق الاسبوعي راس الواد و يوم الاربعاء لتزامنه مع السوق الاسبوعي تيسة ، و يعرف تشيد هذه المنشأت الفنية على طول ألطريق تعثر و بطء كبير يأرق بال الساكنة و مستعملي الطريق