حقائق24/عزيز أيت واعراب
يعيش السوق الاسبوعي “لاسطاع” بتارودانت المدينة وضعا كارثيا تزداد معه متاعب المواطنين لولوج خدماته خصوصا في موسم التساقطات المطرية. وضع مزري بامتياز سواء من حيث البنية التحتية الهشة من خلال غياب تام لشبكة تصريف المياه العادمة مما عجل بتشكل برك مائية وسط السوق يستحيل بسببها المرور لولوج أروقة السوق كاملة مما يؤثر سلبا على عملية البيع والشراء وتضرر عارضي المنتوجات التي يكون أغلبها عادة منتوجات قادمة من ضيعات الفلاحين بالمناطق الفلاحية المجاورة للمدينة.
أزبال وروائح كريهة تجتاح المكان ,تفاقم الوضع بشكل مقزز جعله خارج قدرة المتدخلين من مصالح البلدية المعنية بذلك, بالرغم من أن عددا من النشطاء سجلوا بأن إتاوات السوق الأسبوعي بمقدورها أن تصلح عددا من المرافق وتجعل السوق أفضل مما هو عليه .
أمام هذا الواقع المرير لا تجد الساكنة غير التساؤل عن دور المجلس البلدي وكأن الصالح العام لا يهم أحدا بهذه المدينة العريقة . بالإضافة إلى هذا كله فإن قلة التنظيم من طرف مستغلي هذا السوق قد زاد الطين بلة ،إذ غالبيتهم لا يكترثون إلى الفوضى التي يحدثونها جراء عدم إلتزامهم بالأمكنة المخصصة لهم وتجاوزها باستغلال بعض ممرات الراجلين.